بغداد: محمد إسماعيل
قَدَّمَ قاسم البديري، لجلسة إحتفائية نظمتها جمعية الأدباء الشعبيين للشاعر باقر جعفر العلاق، على قاعة نازك الملائكة، قائلاً: شفاف.. طيبته أحلى من قصيدة.
وأدار الجلسة أمين الشؤون الثقافيَّة في الجمعية ماجد عودة: عافية الورد تنبض في قصائد العلّاق، مستعرضاً سيرته: تولد ذي قار 1954 كتب أولى قصائده عام 1968.
وحضر الجلسة رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب د. جبار فرحان العكيلي ورئيس جمعية الأدباء الشعبيين العراقيين عداي السلطاني، وجمع غفير من المثقفين.. أدباء وفنانين ورياضيين وإعلاميين وأكاديميين. وأكد المحتفى به: سعيدٌ بهذا الحضور الذي يعيدني الى نشوة الشعر، وتلا على الحاضرين قبساً من شاعريَّة قصائده: إهواي بيه إجروح.. وأخجل من أشوف إجروحي.. وهواي بيه هموم وأخجل من أعد إهمومي لأحد.
وأضاف الشاعر كريم راضي العماري: تضامن الجمعية مع شاعر مبدع مثل العلّاق تبقينا أحياء أدبيّاً، ولفتت أم نور.. حرم الشاعر الراحل عادل محسن: يشعرني وجودي بينكم في احتفالية باقر العلاق، أن عادلاً ما زال حيّاً، وأفاد د. العكيلي: شاعر مبدع مكتفٍ بجمال عطائه.. غير مقبل على الإعلام تاركاً القصيدة تشق طريقها الى الذائقة العامة، وأشار الفنان قاسم ماجد، الى خصوصية العلاق في كتابة الأغنية، وعدَّه صادق عذاب، روحاً وفيَّة للوجدان، وأفاد الشاعر د. مهدي الحيدري: انتصر على آلام المرض بالتواصل مع الشعر، ونوّه الشاعر سعيد الزيدي: ممتلئ بالجمال يُشاكس نفسه، ومسك الختام السلطاني: قامة شعريَّة يحلّق الحزن في قصائده.