بغداد: الصباح
يختتم هذا اليوم.. الخميس ملتقى ومؤتمر الاتصالات والتكنولوجيا الرابع، الذي أقامته وزارة الداخلية وهيئة الإعلام والاتصالات وشركة أحداث التقدم، على قاعة الأبرار منذ الثلاثاء الماضي، تحت شعار "فضاء العراق الجديد.. فرصة للمستقبل"، وقال مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، لـ "الصباح": قطعت وزارة الداخلة شوطاً في التحول من الخدمات التقليديَّة الى الأتمتة باستخدام الألكترونيات والسوشل ميديا، وهذا يستلزم التواصل مع أحدث تقنيات الإتصالات والأجهزة المتقدمة، مؤكداً: لهذا حضور وزارة الداخلية فاعل في هذا الملتقى، من خلال عرض خدماتها المتطورة، التي تكرّس الفائدة من إيجابيات الحداثة وتقوّض سلبياتها، بما يؤمن المواطن ويخفف العبء عنه، فلكل معطى محاسن ومساوئ نحرص على خدمة المواطن إيجاباً ووقايته من السلب، وهذا ما تعنى به وزارة الداخلية مواظبة على ترسيخه.
وأضاف المدير المفوض لشركة أحداث التقدم علي بشير: تضمن الملتقى أكشاكاً لشركات الاتصالات والتكنولوجيا والمؤسسات الإعلاميَّة، لافتاً: شملت مفردات منهاج المؤتمر، لقاء المسؤولين بالشركات والجهات المشاركة إطلعوا خلاله على نشاطاتهم والمراحل التي بلغوها، ومؤتمر افتتاحي وكلمات لمسؤولين رفيعي المستوى وجلسات حواريَّة.. تفاعل فيها الباحثون مع جمهور الحاضرين، بهدف تأكيد إيجابيات السوشل ميديا.. ميدانياً وإقصاء مضارها، يختتم الملتقى اليوم بعشر ورش عمل بواقع عشر الى خمس عشرة دقيقة لكل واحدة منها.
أدار الزميل أحمد العنزي، المؤتمر بإجادة فائقة، حيث ضمت الجلسة الأولى عبد الحميد زيباري ولمى أحمد وزينب الخفاجي، وتوالت الجلسات على مدى يومين اختتما بثالث للورش التخصصيَّة، ونوَّهت د. شذى الزهيري عن أهمية مثل هذه التظاهرات الفكريَّة الرصينة، وواصلت المحامية رويدة عبد: نحتاج هذا المستوى من الحوارات الرفيعة للارتقاء بالواقع التقليدي الى مستويات فائقة، وتمنت طالبة العلوم السياسية شيرين فلاح علي، دمج التلفزيون التربوي بقناة الجامعيَّة للتعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية في تذليل الصعوبات المنهجيَّة أمام الطلبة.