تجربة نقديَّة في النجف

ثقافة 2024/08/04
...

  صلاح السيلاوي


اِحتفى نادي النقد الأدبي في اتحاد أدباء النجف الأشرف بتجربة الناقد مؤيد عليوي عبر أمسية أدارها الدكتور مصعب مكي زبيبة وحضرها جمهور الأدب والثقافة في المدينة.

الأمسية التي بعنوان "موقد التجربة النقديّة الأدبيّة للناقد مؤيد عليوي" احتضنتها قاعة الشاعر محمد سعيد الحبوبي، وتحدث مديرها بداية عن سيرة المحتفى به، فقال: ناقدنا حاصل على شهادة الماجستير في النقد الأدبي وله ثمانية مؤلفات في هذا المجال وسبعة مؤلفات في الحقل ذاته مُعدّة للطبع.

وتحدث عليوي عن تجربته النقدية والأدبية والقراءة والكتابة، وعن المباني الأولية في تكوين عقليته وتفكيره النقدي الأدبي قبل هذا التاريخ؛ لذا تناولت محاور الجلسة مراحل متعددة ومنها مرحلة البكالوريوس في الدراسات المسائية للغة العربية - جامعة بابل، والجلسات الأدبية شبه اليومية مع الشاعر الدكتور احمد الخيال الجنابي في مدينة القاسم، الذي يرى عليوي أنه ترك اثرا نقديا واضحا في حياته، تحدث بعد ذلك عن مرحلة الماجستير والنشر في الصحف العراقية. مشيراً إلى استمرار عملية الكتابة والنشر للكثير من الدراسات النقدية الأدبية على شكل مقالات في الصحف العراقية عن الشعر والقصة والرواية في النجف، علما أن رسالة الماجستير كانت  "الشعر في مجلة الاعتدال النجفية ١٩٣٣- ١٩٤٨ دراسة وتحليل". 

ثم ذهب للحديث عن إصداره لكتاب "الفن الموضوع في شعر  عروة بن الورد، وفكرته في إعادة توزيع الثروة" الذي تناول علاقة الوزن العروضي بالمعنى، وكذلك علاقة صوت القافية وما يحمل من صفات عند النطق وكذلك فكرة عروة بن الورد بما اقره الاسلام من توزيع عادل للثروات لكن من اجل الثواب كما فعل ابو ذر الغفاري، عندما طالب بتوزيع عادل للثروة ونفي بسببه الى صحراء الربذة.

كما تحدث عن كتاب "نقوش نقدية في موقدها"، وهو عبارة عن كتابات نقدية مختارة في الأدب العراقي، ودراسات عن اغلب جلسات اتحاد أدباء النجف، وكتاب "جماليات لعبة الظاهر والمضمر في المضمون الفني من سرد عباس الحداد".