صيحات الاحتجاج تتعالى ضد الطاغية يزيد

ثقافة شعبية 2024/08/08
...

 سعد صاحب 

نقم المسلمون على الطاغوت يزيد، بعد قتله لريحانة رسول الله (ص) وخوفا من انقلاب الامر ضده، حاول ان يبرر موقفه الضعيف، بإلصاق الجريمة النكراء بحق العترة الطاهرة، بابن مرجانة الذي لا يقل شأنا عنه في الاجرام.
بينما في الخفاء بالغ في تقديره، واحتفى به بشكل خاص، وقدم له الهدايا والاموال والجوائز. ( هاي كل الدنيه ثارت/ هاي كل الناس صاحت/ ليك كل الويل واكثر يا يزيد/ اذبحت شبان فوگ من الصعيد/ گال ابن مرجانه سواهه الجريمه/ استحل ذيچ النفوس الطاهره الحره الكريمه/ بس بعد لساع بالروح العزيمه/ والاسد لو مات متموت الشكيمه/ هاي گطرات الدمه المسفوح تنهض من جديد/ والشهيد الطاح حي بكل زمان/ يطلع بكل بيت ريحة زعفران/ ينبت اشجار ورياحين وغرس دم الشهيد/ والجيوش تخاف منك وانته طايح/ يل رويت بدمك القاني البطايح/ يچذب الگلك هذاك المات رايح/ مو وليد تجيب واحد گطرة الدم/ ينولد من گطرة الدم الشريفه اشچم وليد/ وانته عنوان البساله/ ما تهاب الموت لو فوگك يطيح اتطيح فوگه/ وشيضر گلي الحديد الطاح فوگ من الحديد ). 


حافر فرس 

سخط الكثير من الاحرار على يزيد، وادانوا ذلك الفعل الاجرامي الشنيع، وبحسب الروايات : كان في مجلس يزيد ممثل ملك الروم، فلما رأى رأس الامام (ع) بين يديه، بهر من هذا الموقف وراح يقول: رأس من هذا؟ رأس الحسين، من الحسين؟ ابن فاطمة، من فاطمة؟ ابنت رسول الله، نبيكم؟ نعم، فزع من ذلك وصاح به : وحق المسيح انكم على باطل، عندنا في بعض الجزائر ديرا فيه حافر فرس ركبه المسيح، فنحن نحج اليه في كل عام من مسيرة شهور وسنين. ( يا نبينه العاف بس حافر فرس/ خاف لا واحد يثلمه/ خاف لا واحد يهدمه/ شرطه دوريات خلينه ونقاط من العسس/ وانتم اصحاب الرساله/ بيد وادم تستحي بيهم يشبهوهه السفاله/ بين سوط وبين سيف وبين صيحات الحرس/ ذاك يا عيني العليل/ لا فرس يصعد ولا يگدر يقاتل لا ولا سيف اليشيل/ بس الم بس داي بس شوغات روح/ بس دمع عينه على الراحوا يسيل/ من يشوفونه ينوح/ فوگ كل الضيم والهم والجروح/ ظلوا يحركون بالراس الشريف بكل نذاله/ بالرمح دگ الجرس ).


خطبة حماسيَّة 

كان حبر يهودي في مجلس الطاغية، فلما خطب الامام زين العابدين (ع) خطبته البليغة التي اثارت الحماس وايقظت المجتمع، التفت الحبر الى يزيد قائلا: من هذا الغلام؟ علي بن الحسين (ع) من الحسين؟ ابن علي بن ابي طالب، من امه؟ بنت محمد، يا سبحان الله! 

هذا ابن بنت نبيكم قتلتموه، بأس ما خلفتموه في ذريته، فوالله لو ترك نبينا موسى بن عمران فينا سبطا، لظننت انا كنا نعبده، وانتم فارقكم نبيكم بالامس فوثبتم على ابنه وقتلتموه، سوأة لكم من امة.( شوف زين العابدين بخطبته ثار الحماس/ مو سهل ذاك المريض/ تجدح اعيونه وميض/ والشهم لو طاح هم يبقه بطل صعب المراس/ هم يظل بالقيد فارس ما يحيد/ حتى لو يوگع اسير يظل عنيد/ ما يطخ للظالم المغرور راس/ والحبر وكت السمع بالمجلس الملغوم خطبه/ صاح ويلي شلون ذله شلون غربه/ يا ولي البعد النبي يطلع جديد/ ياخذ من المجرم الطاغوت ثاري/ جان بالتوراة مكتوب وقريت بعيني هاي/ من خذل عترة رسول ومن طعن بالسيف آي/ من ذبح نسل النبي وبين الصحاري/ شتت ظعون الذراري/ ساكن التالي الدهر يبقى بجهنم/ وانه ما ترحم ابد ملعون ناري ).