وصلت صفحة “الباب المفتوح” رسالة من لفيف من الأطباء البيطريين إلى وزير الزراعة عباس جبر المالكي والجهات المعنية في الوزارة، يطالبون فيها بدفع مستحقاتهم المالية التي قطعت عنهم من دون أسباب معلنة.
وقالوا في رسالتهم: “نحن أطباء بيطريون من أصحاب الشهادات العليا، تم تعييننا عن طريق مجلس الخدمة الاتحادي على ملاك وزارة الزراعة/ دائرة البيطرة، وقد باشرنا مهام أعمالنا منذ 4/4/2023، إذ نشارك في حملات التلقيح التي تقوم بها وزارة الزراعة بشكل دوري لتحصين الحيوانات من الأمراض الانتقالية، فضلًا عن معالجة الحيوانات المصابة أو التعامل معها بشكل مباشر لاحتوائها، إذا كانت حاملة لأحد الأمراض التي تنقل إلى الإنسان”.
وأضافوا “وبالرغم من عملنا الذي نتعرض فيه لمخاطر عديدة، فوجئنا من قبل دائرتنا بقطع مخصصاتنا من الخطورة والشهادة الجامعية، وكذلك مخصصات النقل والزوجية من دون كتب رسمية، لأسباب غير معلنة”، مؤكدين أن ما حصل لم يشمل أقرانهم في مقر الوزارة.
وذكروا أن “ما حصل لهم هو بسبب سوء الإدارة والإهمال والتقصير من قبل الوحدات والشعب التابعة لقسم الحسابات في دائرتهم”، بحسب قولهم، مبينين “أنهم طالبوا عدة مرات بحل مشكلتهم من قبل المعنيين، ولكن من دون استجابة”.
ويعد الطبيب البيطري، بحسب تعبيرهم، “خط الصد والدفاع الأول” ضد الأمراض الانتقالية (المشتركة) بين الإنسان والحيوان كحمى مالطا والحمى النزفية وغيرها من الأمراض الوبائية، إذ يشاركون في الوقت الحاضر بحملات تلقيح لتحصين الحيوانات من الإصابة بالحمى القلاعية (المرض الفيروسي المعدي والفتاك)، لذا يطالبون وزير الزراعة بحل مشكلتهم وإنصافهم في إعادة حقوقهم الشرعية التي أقرها القانون.