على شفة فرات

ثقافة 2024/08/19
...

  د. وحيدة حسين



عاشوراء تفصمُ وعي سنبلة 

لشتات يتلفّت على مشط توراة..

لردّة مسّنة تحت شجرة يسوع..

 تقضمُ ذاكرة الحرف 

وتستعيدُ اتزان رمال  

 فالوجدُ يتصبّبُ اسمك 

 والسماءُ تترقرق رسمك ..

 في زرقة فرشاة. 

والأرض تتورّعُ في وضوء رحمك 

ويهم بك تاريخ موسوس 

 بعارات سيف..

والشعر جاحظٌ على شفة الفرات 

لا حولَ له في ضمة اتجاه 

والشوك يتفتَّق في وخز طف 

على امتداد يباب..

حتى نزف كربلاء.