مشاهدات

الباب المفتوح 2024/08/21
...

يشكو سريع محمد القاسم وتحديداً من المنطقة المحاذية لنادي الجيش ولغاية الصعود إلى سريع الدورة من مطبات وحفريات تؤدي إلى زحامات وحوادث مرورية باستمرار.
ومع كثرة هذه المطبات، فان سريع محمد القاسم يشكو أيضاً من ضعف الإنارة، وعدم وجود السياج الحديدي في مقاطع عدة منه، وغياب تخطيط الشارع ووضع الإشارات الفسفورية، إضافة إلى ذلك، لا توجد أي علامات توضح لسائقي المركبات معدل السرعة على كل “سايد” من الشارع.

****

ظاهرة سلبية تشهدها المناطق التجارية في بغداد، وهي قيام أصحاب بعض المحال برمي النفايات والأوساخ على الأرصفة أو الجزرات الوسطية.
وتنتشر هذه الظاهرة، في المناطق التجارية الشعبية، اذ يرمون النفايات والفضلات قبل إغلاق محالهم ومطاعمهم.
هذه الظاهرة السلبية يصاحبها قيام البعض بتفتيش هذه النفايات، بحثاً عما يمكن جمعه وبيعه لإعادة تصنيعه، ما يزيد الطين بلة، فيؤدي إلى نشرها على الأرض، وبذلك تصعب مهمة عمال التنظيف في رفعها.  

****

بلا رقابة أو محاسبة حقيقية، يلجأ بعض الشباب إلى اعتماد إضاءة الزينون في سياراتهم، ما يؤدي إلى انعدام الرؤية لدى أصحاب المركبات الأخرى.
هذه الحالة السلبية منتشرة من دون قيام رجال المرور بواجبهم، خاصة أن القوانين تمنع ذلك، ومع انتشارها تزداد الحوادث، لا سيما في الطرق السريعة
ليلاً.
وتوعدت مديرية المرور العامة أكثر من مرة بالمحاسبة الشديدة لأصحاب المركبات، الذين يستخدمون الإضاءة العالية (الزينون)، إلا أن هذه الظاهرة ما زالت موجودة لغاية الآن.