موتا يشيد بأداء النجوم الشباب لـ «السيدة العجوز»

الرياضة 2024/08/21
...

 روما: أ ف ب

أبدى تياغو موتا رضاه عن خياراته واعتماده على عنصر الشباب في مستهل مشواره الرسمي كمدرب ليوفنتوس، الذي بدأ الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم بشكل مقنع، وذلك بفوز كبير بثلاثية نظيفة على كومو العائد بين الكبار لأول مرة منذ 21 عاما.
وفاجأ موتا الجميع بإشراك الشاب صامويل مبانغولا أساسياً، فكان ابن العشرين عاما على الموعد بتسجيله الهدف الأول من أول تسديدة له في دوري الأضواء، ليصبح أصغر بلجيكي يسجل في “سيري أ” والأول من بلاده على الإطلاق الذي يسجل لفريق “السيدة العجوز” في الدوري.
وأشاد موتا باللاعب الصاعد من الفرق العمرية، قائلا: “راودني شعور جيد بشأن مبانغولا، أتوقع الكثير من الأشياء الرائعة لكن ليس منه وحسب. لقد لعب بسبب كل العمل الذي قام به. أنا سعيد من أجله ومن أجل الفريق بأكمله لأنه لعب بشكل جيد جدا».
وبعدما بات فيديريكو كييزا خارج الفريق، لأنه لا يدخل في حسابات موتا، بدأ مدرب بولونيا السابق اللقاء الافتتاحي بإشراك مبانغولا والأميركي تيموثي وياه أساسيين في خط المقدمة، بجانب الصربي دوشان فلاهوفيتش، بينما منح التركي الشاب كينان يلديز مركزا أكثر محورية في الوسط عوضا عن الجناح، مع الاعتماد على الوافد الجديد الفرنسي كيفرين تورام في الوسط الدفاعي، بجانب مانويل لوكاتيلي الذي ترك مكانه قبل قرابة 10 دقائق من النهاية للوافد الجديد الآخر البرازيلي دوغلاس لويز.
ورأى موتا في تصريح لشبكة “دازون” أن “التواضع مطلوب دائما. أظهر دوشان تواضعا كبيرا في العودة إلى الخلف ومساعدة خط الوسط، والتواصل بين المدافعين كان جيدا”، مواصلا إشادته بفلاهوفيتش الذي أصاب الخشبات الثلاث للمرمى مرتين وألغيَ له هدف، قائلا: “قدم دوشان مباراة رائعة، سواء بالكرة أو من دونها. إنه لاعب مهم بالنسبة لنا».
ورأى أن يلديز برز في المهام الموكلة إليه و”لديه الخصائص اللازمة للعب في مراكز أخرى أيضا. الأمر يعتمد على أدائه والفريق الذي نواجهه».
وسجل وياه الهدف الثاني وهو يعرج بسبب مشكلة عضلية أجبرته على الخروج في نهاية الشوط الأول.
وتطرق موتا إلى ذلك بالقول: “لم يكن في حالة جيدة... نأمل ألا يكون الأمر خطيرا».
وأنهى يوفنتوس الموسم الماضي في المركز الثالث، لكن بفارق 23 نقطة عن إنتر المتوج باللقب و3 نقاط فقط عن بولونيا الذي قاده موتا إلى المركز الخامس، وبالتالي المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1964.
وعزز يوفنتوس صفوفه حتى الآن بضم لويز من أستون فيلا الإنكليزي، تورام من نيس، الظهير الكولومبي خوان كابال من هيلاس فيرونا، إضافة إلى الحارس ميكيلي دي غريغوريو المعار من مونتسا.
ويسعى فريق “السيدة العجوز” إلى استعادة مكانته بعدما اكتفى في المواسم الأربعة الأخيرة بمشاهدة إنتر (مرتان) وميلان ونابولي تتوج باللقب الذي احتكره طيلة تسعة مواسم بين 2012 و2020.