نيويورك: أ ف ب
يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسيَّة في القطاع. وقال رئيس مجموعة «ميتا» مارك زاكربرغ إن أداة «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو على إنشاء الصور، باتت تضم 400 مليون مستخدم شهريا.
وقد أُطلقت «ميتا إيه آي» في نيسان، ودُمجت في شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب ومسنجر، ويمكن الوصول إليها أيضا عبر موقع مخصص. وتعتمد هذه البرمجيَّة على نموذج لغة «لاما 3» (Llama 3) المطور من “ميتا”، والذي أنشئ من خلال تراكم كميات هائلة من البيانات للسماح للبرنامج باختيار أفضل الإجابات عن الاستعلامات المطروحة.
وكانت منافستها “أوبن إيه آي” أوضحت لوسائل إعلام أميركيَّة أن عدد مستخدمي واجهتها “تشات جي بي تي” ChatGPT العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي يتخطى 200 مليون شخص أسبوعيا، وهو ضعف عدد المستخدمين الأسبوعيين المعلن عنه في تشرين الثاني. وقد أُطلقت “تشات جي بي تي” في تشرين الثاني 2022، وكانت أول برمجيَّة محادثة “chatbot” تُحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي نهاية تموز، أفادت مايكروسوفت أن 77 ألف عميل من أوساط الأعمال يستخدمون مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة، المسمى “كوبايلوت” Copilot. ولم تستجب المجموعة الأميركيَّة العملاقة على الفور لطلب وكالة فرانس برس الحصول على عدد محدّث من المستخدمين.
وبينما تضم “تشات جي بي تي” و”كوبايلوت” نسخا مدفوعة، فإن واجهات الذكاء الاصطناعي التوليديَّة الثلاث الرئيسيَّة متاحة بنسخ مجانيَّة.
وقد اختارت “ميتا”، في الوقت الراهن، عدم تقديم واجهتها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل.