كرويون عمانيون يصفون مباراتهم أمام العراق بـ {الصعبة}

الرياضة 2024/09/03
...

 بغداد : عباس هندي


وصف كرويون عمانيون مباراة منتخب بلادهم أمام أسود الرافدين بالصعبة جداً، وستحظى بالإثارة والسجال الكروي بين الفريقين، مؤكدين أن أسلوب المدرب الحالي ياروسلاف شيلهاڤي لم يتضح بعد، وأن تشكيلة الأحمر تعاني من غياب الاستقرار في المستوى الفني، بخلاف كتيبة كاساس التي تعد من أكثر منتخبات المجموعة استقرارا في التشكيل والأسلوب الخططي. 


 نقطة واحدة أفضل من الخسارة

أول المتحدثين لـ “الصباح الرياضي”، كان النجم الدولي العماني السابق وصاحب الـ (هاتريك) في شباك العراق بخليجي 19 اللاعب حسن ربيع، الذي أكد أن “اللقاء سيكون صعبا جدا على الأحمر العماني، لاسيما أن المنافس يلعب في ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة للانتصارات”، مشددا على أن “ كتيبة كاساس تعيش أفضل حالاتها الفنية من حيث النتائج ووجود خيرة اللاعبين».

وطالب بأن “ تكون ستراتيجية الأحمر العماني الخروج بنقطة واحدة في أقل تقدير، وإن تحقق ذلك فالنتيجة تعد إيجابية قياساً بمواجهات الذهاب والإياب، إلى جانب أن يدخل اللاعبون اللقاء بتركيز عال، وهذا بحد ذاته يعد أمرا إيجابيا”، مشيرا إلى أن “ مدرب الفريق التشيكي ياروسلاف شيلهاڤي سيمسك العصا من الوسط، لاسيما أنه يعاني هو الآخر من الغيابات، وأبرز الغائبين صانع الألعاب صلاح اليحيائي”.


 فنيا العراق الأكثر استقراراً

من جانبه، يجد المدرب العماني عبد العزيز الحبسي أن  “المباراة الأولى للفريقين لن تكون سهلة إطلاقا على الطرفين، وأن جل الأوراق مكشوفة للكفتين، لاسيما بعد المواجهتين الأخيرتين اللتين جرتا في خليجي 25 من العام 2023» .

ورجح “ كفة المنتخب العراقي في هذه المباراة، بسبب الاستقرار التدريبي الواضح مع المدرب الإسباني كاساس، بخلاف العمانيين الذين سيدخلون بفكر وأسلوب جديدين بمعية المدرب التشيكي شيلهاڤي”، مضيفا أن “الجماهير والإعلام العراقي لن يرضيا إلا بالبطاقة المباشرة إلى جانب كوريا الجنوبية التي تعد هي الأخرى أقوى منتخبات هذه المجموعة».

  

أسودنا متمرسون في مواجهات البصرة

بدوره، وصف الصحفي العماني إسحق الحارثي، منتخبنا العراقي بـ “المتمرس لاسيما عندما يواجه المنافسين في أرضه”، مبديا تخوفه من “الأسماء التي ستدافع عن الكتيبة الخضراء، لاسيما بعد الاطلاع على قائمة الأسود الأخيرة» .

ومضى بالقول: “من دون شك، فإن المباراة لن تكون سهلة أمام العراق، فما بالك أنها ستلعب في البصرة، لاسيما أن الأسود قدموا أسماء كبيرة محترفة في الدوريات الأوروبية والخليجية، وكذلك لا يقل المتواجدون في الدوري العراقي أهمية عن المحترفين». 

ويجد أن “ الروح القتالية هي سلاح أبناء الرافدين الذين لا يعرفون اليأس داخل أرضية الملعب، ويلعبون حتى الرمق الأخير، ويعرفون جيدا التعامل مع جزئيات المباراة”، مؤكدا أن “منتخب بلاده خيب آمال الجماهير في كأس آسيا الأخيرة بقطر وخرج من دوري المجموعات، وكذلك لا تزال الجماهير العمانية تجهل فلسفة شيلهاڤي»  .

وشدد على أن “العماني يعاني كثيراً في الصفوف الأمامية والخلفية، مع وجود حارس مرمى جيد وخط وسط جيد، ويفتقر إلى الدقة في إنهاء الهجمات أمام المرمى، بخلاف المنتخب العراقي الذي يمتلك هدافا بارعا هو أيمن حسين، الذي يترجم الفرص إلى أهداف من أنصاف الفرص”.