نيقوسيا: أ ف ب
قال النجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين، إن القيمين على الجدول المزدحم لمباريات كرة القدم الدولية يهتمون بالمال أكثر من اللاعبين، بموازاة مخاوف متزايدة حول التأثير السلبي في صحة اللاعبين وأدائهم. وارتفع عدد المشاركين في المسابقات الأوروبية الثلاث إلى 36 ناديا هذا الموسم، وبدأت الروابط الأوروبية الأعضاء في النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن كأس العالم للأندية الموسعة إلى 32 فريقا، التي تستضيفها الولايات المتحدة في حزيران 2025.
وعما إذا كان قلقا من ارتفاع عدد المباريات، قال ابن الثالثة والثلاثين للصحفيين على هامش مشاركة بلاده في دوري الأمم الأوروبية: “المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية. ستكون هناك ثلاثة أسابيع فقط بين نهائي مونديال الأندية وأول مباراة في الدوري الإنكليزي. لذا لدينا ثلاثة أسابيع فقط للراحة والتحضير لثمانين مباراة أخرى». وكانت فيفبرو أفادت في تموز بأنها ستتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بشأن روزنامة مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي تقرير نشرته الخميس، كشفت عن أن بعض اللاعبين يحصلون على 12 % فقط من الراحة خلال السنة، نتيجة عدم منح منظمي المسابقات أولوية لصحة اللاعبين. وأضاف نجم مانشستر سيتي بطل إنكلترا: “قد تكون الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل سيكون مليئا بالمشكلات. حاولت رابطة اللاعبين في إنكلترا وروابط أخرى إيجاد حلول».
وأردف صانع اللعب المميز “المشكلة أن ويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) وفيفا يواصلان إضافة المباريات ويمكننا التعبير عن مخاوفنا، لكن لم يتم التوصل إلى حلول. يبدو أن صوت المال أعلى من صوت اللاعبين».