صحفيون عرب: أسود الرافدين الأقرب لتخطي الكويت اليوم

الرياضة 2024/09/10
...

  بغداد: عباس هندي

توقع عدد من الصحفيين العرب، أن يتخطى منتخبنا الوطني لكرة القدم منافسه الكويتي في مباراة اليوم، التي ستحمل متغيراتها الفنية الكثير من الإثارة والتشويق، لاسيما أن تحقيق الفوز في المواجهة سيمنح أسودنا دفعة معنوية أخرى للتمسك بصدارة المجموعة الثانية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مؤكدين في الوقت نفسه أن الجماهير ستكون عاملا مؤثرا في تفاصيلها الخططية، عطفا على التاريخ التنافسي المشترك بين البلدين.
أول المتحدثين إلى “الصباح الرياضي” كان نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الغد، الصحفي الأردني بلال الغلاييني الذي قال: إن “ المنتخب العراقي لن يفرط بنقاط اللقاء وسيسعى جاهدا إلى تعزيز حظوظه في حجز إحدى بطاقتي التأهل من هذا الدور، وقد اعتاد على خوض اللقاءات في مثل هذه الأجواء الحارة والرطبة رغم غياب هدافه الأول أيمن حسين”، مشيرا إلى أن “كاساس يمتلك أوراقا أخرى قادرة على العودة بالنقاط الثلاث، وإجبار المنافس الكويتي على إخلاء المناطق الخلفية واستغلال المساحات والوصول إلى مرماهم، لخطف هدف التقدم لتحييد الجماهير الكويتية التي ستكون عاملا مهما في دعم منتخبها«.
ويضيف أن “مباراة الكويت والعراق في غاية الأهمية لكلا المنتخبين، نظراً لخصوصيتها التاريخية، إلى جانب مكانة المنتخبين على الخارطتين العربية والقارية”، منوها بأن “الأزرق الكويتي عاد إلى دياره بنقطة ثمينة انتزعها من النشامى، وسيسعى بقوة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور في لقاء اليوم، وهو أفضل وقت لعودة الكرة الكويتية لمكانتها الطبيعية، التي ارتبط اسمها بالإنجازات القارية «.
ويردف أن “مباراة المنتخبين الأردني والفلسطيني التي تقام اليوم في كوالالمبور، ستكون نتيجتها مهمة ومرتبطة بلقاء الكويت والعراق أيضا، فالنشامى يحاول مصالحة جماهيره بعد الأداء السلبي، وهو يعلم أنه سيقابل فريقا متطورا استطاع الخروج بنقطة التعادل أمام الفريق الكوري المرشح القوي لبلوغ نهائيات كأس العالم، كما سيعاني من غياب نجمه موسى التعمري على غرار كتيبة كاساس التي تعاني من غياب أيمن حسين الهداف المتمرس في الكرات الرأًسية».
بدوره، يشير الصحفي الفلسطيني محمد الرنتيسي إلى أن “منتخبنا الوطني قدم درساً بليغاً لجميع منتخبات المجموعة، وكشر عن أنيابه بغية العودة بقوة إلى أجواء المونديال من بوابة المكسيك، بالتحديد بعد 40 عاماً على مشاركته الأولى والوحيدة”، مؤكدا أن “ مستوى الكويت الفني بدا باهتا في الجولة الأولى أمام الأردن، رغم انتزاعه نقطة مهمة من أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة «. آخر المتحدثين كان الصحفي الكويتي غزاي العنزي الذي يشدد على أن “ مباراة اليوم لا تخلو من الصعوبة على المنتخبين العراقي والكويتي، لاسيما بعد انتهاء الجولة الأولى التي أوضحت لجميع المدربين نقاط القوة والضعف في المنتخبات”، مبينا أن “منتخب بلاده يعول على عامل الجماهير الكروية التي ستحضر بقوة، وستكون مؤثرة في نتيجة اللقاء، وستدعم لاعبي الأزرق لاسيما بعد التعادل أمام الأردن الذي أسهم في عودة الروح المعنوية إليها، بعد سلسلة من الهزائم والنتائج المخيبة في السنوات الأخيرة”، متوقعا أن “ تذهب  النتيجة إلى التعادل أو ربما يخطف الأزرق فوزاً ثميناً بحكم التاريخ المشترك بين البلدين، وما تمثله هذه المواجهات من إثارة ومتعة كروية “.