بغداد : الصباح
أعرب رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، أمس السبت، عن تضامنه مع الشعب اللبناني، مؤكداً أن دماء القادة والمجاهدين في محور القدس لن تزيد الأمة إلا إصراراً على اقتلاع آفة الشر الصهيونية من المنطقة.
يأتي ذلك، في وقت أرسل فيه العراق، وجبات جديدة من المساعدات إلى لبنان، تضمنت مجموعة متنوعة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال المندلاوي في بيان: إنه "نتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة، إلى المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، باستشهاد القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل، وكوكبة من رفاق دربه الأبطال، في الاعتداء الصهيوني الجبان والغادر على ضاحية بيروت الجنوبية يوم أمس الأول الجمعة".
وتابع: "في الوقت الذي نُجدد فيه إدانتنا واستنكارنا للجرائم الصهيونية الخبيثة وآخرها استهداف شعب ومقاومة لبنان، فإننا نُعرب عن تضامننا ووقوفنا الكامل إلى جانب الأشقاء في صراع الحق والباطل، ونحذر من المساعي الشيطانية للكيان المأزوم بجر المنطقة إلى أتون حرب واسعة".
وأكد أن "دماء القادة والمجاهدين في محور القدس لن تزيد الأمة إلا إصرارًا وتمسكًا وعزمًا على اقتلاع آفة الشر الصهيونية من المنطقة".
في غضون ذلك، انطلقت صباح أمس السبت، بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، طائرتان من المساعدات الطبية تم تجهيزهما من قبل هيئة الحشد الشعبي والهلال الأحمر العراقي، لتلبية احتياجات المستشفيات اللبنانية نتيجة تكرار الاعتداءات الصهيونية
الآثمة".
وأوضح بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن "الشحنات الجديدة تتضمن مواد طبية مختلفة لإصابات العيون وبتر الأعضاء وإصابات البطن والحروق، كما تضمنت المساعدات أجهزة ومواد ومستلزمات تسهم في إنقاذ حياة المصابين وتساعد في أداء الأطباء لعملهم في أثناء حالات الطوارئ والعناية المركزة وصالات العمليات الجراحية".
وأشار إلى أن "هذه المبادرة الإنسانية تعد جزءا من التضامن مع أبناء الشعب اللبناني الشقيق الذي يمر بظروف صعبة فاقمتها الاعتداءات الصهيونية الغادرة، إذ أخذ الإخوة في لبنان موقف المساندة مع إخوانهم في قطاع غزة الذي يتعرض منذ قرابة عام إلى حرب إبادة جماعية.
وكانت أولى تلك المساعدات قد وصلت، الأربعاء 18 أيلول 2024، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وقال وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض: نستقبل أول شحنة مساعدات تصل إلى لبنان بعد العدوان الصهيوني بمبادرة كريمة من
حكومة العراق.