كاليفورنيا: وكالات
طرحت بيتا تكنولوجيز الطائرة الكهربائيَّة الجديدة في مجموعتها، وهي نسخة تحمل ركابًا من طائراتها ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
وتسعى الشركة الناشئة إلى تحقيق الطيران الكهربائي بطريقة مختلفة قليلًا مقارنةً بغيرها في الصناعة.
وعلى عكس المنافسين Joby Aviation و Archer Aviation، لا تريد بيتا تكنولوجيز تشغيل شبكة من سيارات الأجرة الجويَّة الحضريَّة، بل وضعت نفسها بصفتها شركة تصنيع تبيع الطائرات وحلول الشحن لمجموعة من العملاء.
ونجحت بيتا تكنولوجيز حتى الآن في تأمين عملاء في مجالات الدفاع وتوصيل البضائع والخدمات اللوجستيَّة الطبيَّة من خلال خطة لبدء العمل بتلك الأسواق بحلول عام 2025. ويعتمد العملاء على شبكة شحن بيتا تكنولوجيز المكونة من 34 موقعًا نشطًا، مع أكثر من 50 موقعًا قيد التنفيذ.
وقالت الشركة: “يُعدُّ نقل الركاب بالطائرات جزءًا من الخطة. صممنا كل شيء في الطائرة من وجهة نظر السلامة وتهيئة المساحة لاستيعاب الركاب. كان من المنطقي من منظور الحصول على الشهادات واكتساب العملاء أنْ نركز أولًا على الخدمات الطبيَّة والبضائع ومن ثم ننتقل إلى الركاب”.
لم تبنِ بيتا تكنولوجيز بعد نموذجًا أوليًا كاملًا لنقل الركاب، مع أن المفهوم يعتمد على التصميم والهندسة مثل نماذجها الحاليَّة، مما يوفر مسارًا مبسطًا للحصول على الشهادات والتصنيع والتسويق.
وتتمثل الاختلافات الملحوظة في أنَّ النسخة المخصصة للركاب تحتوي على نوافذ إضافيَّة حتى يتمكن الناس من النظر إلى الخارج، كما تتميز المقصورة الداخليَّة بخمسة مقاعد بالإضافة إلى مقصورة للطيار وحجرة للأمتعة وبعض الملحقات للأشخاص في الجهة الخلفيَّة ليكونوا مرتاحين، مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم في التهويَّة.
وتستطيع جميع النسخ حمل نحو 635 كغ، وقد اختبرت طائرات الشركة مهام نقل البضائع للجيش، ولدى الشركة الناشئة ساعات طيران أكثر من أي شركة أخرى في الصناعة.
وتعتقد الشركة أنها قد تملك المئات من طائرات الشحن التي تحلق بعشرات الآلاف من ساعات الطيران، مما يوفر الشيء الهام في مجال الطيران، وهو الثقة بسلامة المنتج، قبل أن تبدأ بنقل الركاب.