الأهوار .. خصبٌ وجمال

فلكلور 2024/10/15
...

اكتسبت أهوار العراق شهرتها من فرادَتها الجمالية والطبيعية وكونها مرافقة أبدية لحضارة جنوب العراق، وهي مساحة واسعة من  المسطَّحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتكون على شكل مثلث تقع مدن العمارة والناصرية والبصرة وذي قار وميسان على رؤوسه. وتتسع مساحة الأراضي المغطاة بالمياه وقت الفيضان في أواخر الشتاء وخلال الربيع وتتقلص أيام الصيهود. وتتراوح مساحتها بين 35-40 

ألف كيلو متر مربع.

تزدهر الحياة البرية في الأهوار كونها المصدر الغذائي الأول لسكانها كما تشهد في كل عام هجرة هائلة للطيور من المناطق الباردة ما يشكل مصدراً كبيراً للتجمعات فضلاً عن قوة جذبها السياحية وذلك لفرادَة طبيعة الحياة في هذه المسطَّحات واعتماد سكان الأهوار على القصب في بناء بيوتهم التي تمتاز بجمالية ليس لها مثيل 

في العالم كله.

في يوم 17 تموز 2016 وافق اليونسكو على وضع الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي كمحمية طبيعية دولية بالإضافة إلى المدن الأثرية القديمة الموجودة بالقرب منها مثل أور وإريدو والوركاء