بغداد : شيماء رشيد
أثارت روائح الكبريت وانتشار التلوث في بغداد قلقاً متزايداً لدى المواطنين، وذلك بسبب وجود مناطق طمر غير صحية ومصانع تعمل من دون موافقات قانونية ليلاً، ما يزيد من الأضرار البيئية في العاصمة.
واتخذ مجلس الوزراء، حزمة القرارات التي من شأنها حماية البيئة، بضمنها تولى وزارة الداخلية أخذ الإجراءات اللازمة، وتفعيل دور ومهام شرطة البيئة في معالجة المخلفات البيئية والحدّ من الفعاليات والأنشطة الملوثة، فضلا عن الإيعاز إلى أمانة بغداد والمحافظات كافة بأخذ إجراءات سريعة لإنشاء مطامر نظامية. عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، ذكر لـ"الصباح": أن "رائحة الكبريت والتلوث الملحوظين في الفترة الأخيرة ناجمان عن مصانع تعمل ليلاً بقضايا الأكسدة ومناطق طمر صحي غير ملائمة" وأكد، أن "اللجنة الحكومية التي شكلت لمعالجة هذا الملف عليها تقديم مخرجات لمعالجة هذا التلوث". وأضاف عضو البرلمان، أنه "في حال عدم التوصل إلى حلول فاعلة، فإن مجلس النواب سيشكل لجنة خاصة للتحقيق في هذه القضايا، لتحديد المقصرين ودراسة أسباب التلوث وطرق معالجته". وتابع الحسيني، أننا "ننتظر نتائج اللجنة". وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية ووزارة البيئة، قد حددتا أسباب انبعاث رائحة الكبريت في بغداد، موضحتين أنها ناجمة عن حرق الوقود الثقيل المتمثل بالنفط عالي الكبريت، وعند حرقه يولد غازات سامة.
