نهضة علي
بدأت في مدرسة إيلاف الابتدائية الصديقة للطفل، حملة تشجير لتنطلق بعد ذلك وتتوسع لزراعة الشتلات في عموم مناطق كركوك بضمنها نواحيها واقضيتها، التزاما بمبادرة الوطنية للتشجير نحو عراق أخضر، وتنفيذا لتوجيهات رئاسة الوزراء، بدأ الشتل والسقي في الجزرة الوسطية لشارع لا يخلو من الحركة المرورية المستمرة، وفعاليات مدرسية للتلاميذ، حيث تحقق البيئة السليمة تعليما أفضل.
قسم تمكين المرأة
مديرة قسم تمكين المرأة وشؤون الطفل والاسرة في المحافظة انتصار كريم اكدت لـ(الصباح)، أن "الحملة أطلقت تزامنا مع المبادرة الوطنية للتشجير، وتبنى قسم تمكين المرأة في كركوك إطلاقها مع الدوائر المعنية والفرق التطوعية"، مشيرة الى أن "الحملة انطلقت من المدارس والتي تضم أطياف كركوك وقومياتها، لصنع جيل نقي من كل الملوثات، يهتم باتباع الطرق التي تؤدي الى الحفاظ على البيئة، وستكون المرحلة الثانية مركز علاج مرضى السرطان لتحسين الهواء المحيط بالمركز، ونشر ثقافة التشجير بين الأوساط المجتمعية".
دعم
مسؤولة وحدة التمكين في شركة نفط الشمال، فادية عبد الواحد قالت لـ(الصباح)، إنه "بموجب الخطة الوطنية الاستراتيجية للمرأة العراقية، والتي أضيفت إليها في المحور الخامس التغيرات المناخية وحماية البيئة، وعملا بالمحور المذكور من قبل وحدة التمكين في شركة نفط الشمال، وبدعم من مجلس ادارة الشركة، تم دعم حملات التشجير بإقامة العديد من الأعمال التوعوية واقامة الورش التثقيفية في منطقة عرفة والبابا، لغرض نشر ثقافة التوعية بالتشجير، والاهتمام بالبيئة، وشاركت نفط الشمال بالحملة الوطنية للتشجير بتزويد المحافظة بـ 5000 شتلة مختلفة، ليتم زرعها في عموم محافظة كركوك، واليوم الانطلاقة من مدرسة ايلاف الابتدائية، وتستمر لزراعة مختلف الشتلات
اختيار مدرسة إيلاف
بدورها اكدت مديرة قسم ادارة الجودة في المحافظة نشتيمان فتاح، تعبيرا عن روح المواطنة والحرص، ومن أجل الحفاظ على بيئة سليمة وادامة مظاهر الجمالية واكساء مدننا باللون الاخضر، وشارك موظفو ديوان محافظة كركوك مع الدوائر المعنية بتلك البلدية والبلديات وأعضاء المجلس وفرق تطوعية وكادر تعليمي وأطفال مدارس بحملة التشجير"، منوهة بأنهم "اختاروا مدرسة ايلاف النقطة الاولى لتعزيز ثقافة التشجير، والحفاظ على الشتلات والأشجار وغرسها في فكر الاطفال، تشجيعا ودعما لموضوع الزراعة وتنميتها لدى تلاميذ المدارس الابتدائية، والتي بالنهاية تسهم في الحفاظ على البيئة لتحسين نقاوة الهواء، وتحقيق صحة افضل للجميع، لا سيما أن الطفل هو البذرة الاولى للإنبات، وهي فرصة لتشجيع الطلبة الصغار على الاهتمام بالنباتات والحفاظ عليها، من خلال فعالية التشجير وتوعيتهم بأهميتها في الوقت الحالي والمستقبل، وبذلك نكون صنعنا أطفالا اصحاء بتوجيههم نحو تحسين البيئة والاهتمام بالحفاظ على المزروعات في الشارع والبيت، ونقطتنا الثانية ستكون قرب مركز امراض السرطان، لأن عادة ما يكون المريض يعاني من حالة نفسية متدهورة، ومن أجل تخفيف بعض آلامه وتحسين الهواء المحيط بالمركز العلاجي، حيث قيل "الماء والهواء والوجه الحسن" ارتأينا أن يكون المكان المذكور ضمن حملة زراعة الاشجار لزيادة المساحة الخضراء في محيطه".
فرقٌ تطوعيَّة
واَكد الشباب من أعضاء الفرق التطوعية عن رقي الفكرة، وأهمية المبادرة والتي هي من أجل مناطق خضراء وبيئة سليمة تحمي صحة الجميع.
واكد الشاب احمد، العضو في الفريق التطوعي روح الحياة، أن "الحملة المذكورة لن تتوقف عن الأرصفة والجزرات والساحات، وإنما ستكون في البيوت وأمام المنازل وفي الأحزمة المحيطة بالمدن في الاطراف، فضلا عن أنها حملة توعية وتعزيز ثقافة التشجير والاهتمام بزراعة الشتلة، والتي تعني إحياء روح وتقديم علاج للكثير من المرض بدون فاتورة علاج مكلفة، وكذلك الاهتمام بالأشجار وسقيها وعدم قلعها وتكثيرها لا تقليلها.
أما أم حسن، عضو أحد الفرق التطوعية اكدت، ان حملتهم لا تنتهي عند بوابة المؤسسات وانما هي حملة توعية لتتوسع وتذهب نحو المنازل البيوت، وسيكون جهدهم تطوعيا لتوعية الاهالي للاهتمام بالتشجير، من أجل زيادة المساحات الخضراء، ودعت جميع ربات البيوت والاهالي للمشاركة في حملة الوطنية تعبير عن الانتماء للوطن لتكون بيئته صحية، لإبعاد شيح التلوث من النفايات والمخلفات والأبخرة والدخان، وتقليل تأثيرها على صحة الإنسان والهواء الجوي.