صفي الدين شهيداً على {طريق القدس}

قضايا عربية ودولية 2024/10/24
...

 بيروت: وكالات

نعى حزب الله، أمس الأربعاء، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي فيه، السيد هاشم صفي الدين، قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على طريق القدس، بعدما ارتحل مع نخبة من إخوانه المجاهدين، في غارة صهيونية شنّها الاحتلال في عدوانه على لبنان.
وذكر بيان لحزب الله: ‏ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‌‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ‏ربه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية. ‏
وأضاف، لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة الأمين العام ‌‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‌‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‌‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس «عليه السلام» من أخيه الإمام الحسين «‏عليه ‌‌‏السلام»، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‌‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً. ‏
وتابع البيان: لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‌‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‌‏العاملة ‌‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة. ‏
وتقدم حزب الله بالعزاء، من صاحب العصر والزمان «عجل الله تعالى فرجه ‌‏الشريف» ومن سماحة ولي أمر المسلمين «‏حفظه ‏المولى» ومن الحوزات ‌‏العلمية المباركة على امتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‌‏المقاومة ‏الإسلامية، ‏ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة، ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية ‏والانتصار.‏


ومضات من حياة الشهيد


الحياة الشخصية


ولد في أيار 1964 بمنطقة دير قانون النهر جنوبي لبنان
ابن خالة سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله وساعده الأيمن
متزوج وله ولد اسمه (رضا)
درس في حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة حتى 1994

المناصب القيادية والجهادية:

استدعاه الشهيد نصر الله إلى لبنان في 1994
رُقِّي إلى عضوية مجلس شورى حزب الله في 1995
عُيّن رئيساً لمجلس الجهاد في حزب الله
انتخب رئيساً للمجلس التنفيذي لحزب الله في 2001
اختير قائداً عسكرياً لحزب الله في جنوب لبنان 2010


الشهيد بعيون حزب الله:

كان قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً ‏على طريق القدس
كان ‌‏من الشهيد نصر الله بمنزلة أبي الفضل العباس «عليه السلام» من أخيه الإمام الحسين «‏عليه ‌‌‏السلام»
مضى على ما ‏مضى ‌‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‌‏وشهيداً
قدم جلّ حياته في خدمة حزب الله ‌‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها
لصيقاً بجمهور المقاومة محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‌‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة


الشهادة:

بعد استشهاد السيد حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي توجهت الأنظار للسيد هاشم صفي الدين ليكون خليفة محتملاً لمنصب الأمين العام لحزب الله
عُرف عن الشهيد صفي الدين شبهه الكبير بابن خالته الشهيد نصر الله، شكلاً ومنطقاً وأسلوباً.
في 23 تشرين الأول 2024 أعلن استشهاده بغارة صهيونية.