كاظم الطائي 

تأخّر منتخبنا الوطني بكرة القدم مرتبة واحدةً عن تصنيفه الدولي لشهر تشرين الأول الحالي عن الشهر المنصرم وحلَّ بالمركز (56) عالمياً والسادس عربياً وآسيوياً متقدِّماً على الكرة السعوديَّة ومتخلّفاً عن منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبيَّة وأستراليا وقطر قارّياً، والمغرب ومصر والجزائر وتونس وقطر عربياً، نتمنّى لكرتنا أنْ تغادر الرقم (56) الذي يُوحي بتداول طريف عن الرقم في الأوساط الشعبيَّة. 

قفزات نوعيَّة لعددٍ من المنتخبات الوطنيَّة في التصنيف الأخير من بينها الكرة الأردنيَّة التي تقدَّمتْ مراكز عدَّةً بفضل فوزها على منتخب السلطنة في التصفيات الموندياليَّة وسيكون اللقاء معها في الرابع عشر من الشهر المقبل مشرعاً لكتابة إضافات تُعزِّز حضور اللعبة في بلدنا وتُمهِّد لوثبة نحو مركز الوصافة بفعل فارق الأهداف حالياً مع الشقيق الأردني. 

التحاق التعمري مع الفريق الأردني قبل اللقاء المرتقب وعودته للعب بعد إصابة حرمته من لقاءات سابقة سيمنح الأشقاء إضافة نوعيَّة فضلاً عن بقيَّة الأسماء مثل يزن العرب والنعيمات والحارس أبو ليلى وأبو حشيش وعبدالله نصيب وإحسان حداد وعلي علوان والبقيَّة. 

التشكيلة العراقيَّة التي سيختارها كاساس تؤدي حالياً أدوارها في ملاعب محليَّة وعربيَّة وأوروبيَّة أبرزهم إبراهيم بايش مع الرياض السعودي ويوسف الأمين مع الوحدة وزيدان إقبال في الدوري الهولندي وأيمن حسين وعلي جاسم وأمير العماري وحسين علي ودوسكي وأسماء أخرى ويحتاج منتخبنا إلى ترميم خطّه الدفاعي بلاعبين مقاتلين بيّنت مباريات الدوري العراقي تألق أكثر من لاعب بالإمكان ضمّهم للتشكيلة.

(18) يوماً تفصل منتخبنا عن لقاء الأردن في ملعب البصرة ويتابع الطاقم الفني الأوراق التي ستتم دعوتها لخوض مباراتي النشامى والسلطنة وعليها تقع مسؤوليَّة التقدّم بالترتيب وفكّ الشراكة مع الوصيف الحالي والتشبّث بكامل النقاط التي تنفع في حسابات المفاضلة. أليس كذلك؟