بغداد: الصباح
اطلع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على خطوات تنفيذ مشروع (إيدوبا) الخاص بالأبنية المدرسية الذي يأتي ضمن مشاريع صندوق العراق للتنمية، في حين أشار إلى أن الحكومة عملت على إعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار، ووضع برامج لدفع آثار التحولات المناخية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن السوداني ترأس أمس الاثنين، الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية، حيث جرت متابعة خطوات تنفيذ مشروع (إيدوبا) الخاص بالأبنية المدرسية، ضمن مشاريع الصندوق، ومتابعة التأهيل النهائي للشركات التي قدّمت عروضها للاشتراك والمباشرة في التنفيذ".
وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تعوّل على مشاريع صندوق العراق للتنمية، والصناديق المتفرعة عنه، في إشراك القطاع الخاص، وتوسعة مساهمته في الناتج الوطني وتوفير فرص العمل، وسد الاحتياجات في البنى التحتية واختصار الزمن اللازم.
وجرى خلال الاجتماع، وفقا للبيان "البحث في المضي بالشراكة مع مجموعة شركات السويدي، على ضوء مذكرة التفاهم الموقعة معها، وتحديد موقع المدينة الصناعية، التي سيجري إنشاؤها بالشراكة بين الصندوق والمجموعة المصرية.
كما تناول الاجتماع خطوات دعم الصندوق للشركات العراقية، وتطوير عملها وتمكينها من العمل داخل العراق وخارجه، ضمن مبادرة (صنع في العراق).
إلى ذلك، حضر السوداني، أمس الاثنين، ورشة الحوار التي يقيمها ملتقى بحر العلوم ومعهد العلمين للدراسات العليا، بشأن الأهوار والتحديات المائية والتغيرات المناخية المؤثرة.
وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، فقد "اختصت هذه الورشة، وهي الثالثة عن الأهوار، بموضوع هور الحويزة والسبيل الأمثل لإدارته بشكل مشترك مع الجانب الإيراني، الذي مثله في الورشة وكيل وزارة الخارجية محمد حسن شيخ الإسلامي".
وأشار السوداني في كلمة له خلال ورشة الحوار، إلى أن الحكومة عملت على إعادة تقييم الوضع البيئي للأهوار، ووضع برامج لدفع آثار التحولات المناخية عنها، والتحرك الداخلي والخارجي لدعم هذا الملف، والعمل على ضمان استمرار تغذية الأهوار بالمياه، بعد موجات الجفاف التي أصابت الكثير منها، بما في ذلك دعم السكان المحليين، وتوفير مستلزمات الحياة الخاصة بهم وبمواشيهم، بجانب العمل الدؤوب للمحافظة على التنوع الحياتي الذي تحتضنه هذه البيئة الفريدة.