الرياض: أ ف ب
يبحث الهلال السعودي عن انتصاره الرابع في رابع مباراةٍ له في المجموعة الموحَّدة من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بحلّتها الجديدة، وذلك حين يستضيف استقلال طهران الإيراني اليوم الاثنين.
وخرج الهلال منتصراً من مبارياته الثلاث الأولى في مجموعة غرب القارة الآسيويَّة، آخرها على ملعب العين الإماراتي حامل اللقب (5 – 4) بفضل ثلاثيَّة لسالم الدوسري وبمشاركة النجم البرازيلي نيمار لأوّل مرةٍ منذ أكثر من عام. وبعدما بدأ مشواره في البطولة القاريَّة بحلّتها الجديدة بفوزٍ خارج الديار على الريان القطري (3 – 1)، حقّق الهلال نتيجة كبيرةً على أرضه ضدَّ الشرطة العراقي (5 – 0) ثمَّ أضاف العين إلى اللائحة بانتصارٍ مثيرٍ رغم إكماله اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع علي البليهي في الدقيقة (82). وبعد أكثر من عام من الغياب بسبب الإصابة، عاد نيمار أخيراً إلى الملاعب بمشاركته في الدقيقة (77) بدلاً من ناصر الدوسري المصاب، وذلك حين كانت النتيجة (5 – 3). وأصيب نيمار الذي انضمَّ إلى الهلال في آب (2023) قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي، في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في (17) تشرين الأول من العام نفسه خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام الأوروغواي في تصفيات أميركا الجنوبيَّة المؤهِّلة إلى مونديال (2026).
ولم يخُضْ البرازيلي الذي لم يُقيّده الهلال في قائمته المحليَّة للموسم الكروي، سوى خمس مباريات مع ناديه الجديد، وهو قال بعد اللقاء: “اليوم أصبحتْ كرة القدم أكثر سعادة!! لقد عاد نيمار جونيور!»
لمس نيمار الكرة (13) مرّةً، مرَّر (5) مرات بينها (4) ناجحة، حاول المراوغة مرّتين بينها واحدة ناجحة وسدَّد مرةً على المرمى.
الأهلي يبحث أيضاً عن انتصاره الرابع
وعلى غرار الهلال، يبحث مواطنه الأهلي عن انتصاره الرابع توالياً والإبقاء على سجِّله المثالي حين يستضيف الشرطة القابع في المركز التاسع من أصل (12) فريقاً في الغرب بنقطتين. وخلافاً لمشواره المميّز في المسابقة القاريَّة الأم، يعاني الأهلي في الدوري السعودي، إذ يحتلّ المركز التاسع بعد خسارته ديربي جدَّة أمام الاتحاد (0 - 1)، ليتلقّى هزيمته الرابعة للموسم.
ويلتقي الوصل، بطل ثنائيَّة الدوري والكأس الإماراتيين، مع ضيفه السدِّ القطري في مواجهة بين خامس (6 نقاط) وثالث (7) الترتيب.
ويخوض الوصل اللقاء وهو يعاني محلياً بعد فشله في الفوز في آخر (4) مباريات، خلافاً لمشواره القارّي، إذ حصد (6) نقاط من ثلاث مباريات.
ويحلّ الغرّافة القطري ضيفاً على برسيبوليس الإيراني آملاً في الاستفادة من المعنويات المهزوزة لمضيّفه الذي حصل على نقطة فقط من مبارياته الثلاث الأولى، ليحتلَّ المركز العاشر.
في المقابل، يملك الغرّافة ثلاث نقاط حصل عليها من فوزه في الجولة الثانية على العين حامل اللقب (4 – 2).
ويُدرك الغرّافة أنَّ المهمَّة ليستْ سهلة، لاسيما بعد الخسارة القاسية التي مُني بها على الأراضي الإيرانيَّة في الجولة الافتتاحيَّة أمام استقلال بثلاثيَّة نظيفة، قبل أنْ يتلقّى في الجولة الماضية هزيمة ثانية وهذه المرّة على أرضه أمام الوصل الإماراتي (1 – 2).