الحلة: محمد عجيل
حدد لاعب المنتخب الوطني السابق إسماعيل محمد أربع أولويات لغرض التعاقد مع اللاعبين المحترفين من قبل الأندية في دوري المحترفين بما يسهم في رفع الكفاءة الفنية للاعب المحلي من خلال الاحتكاك واكتساب الخبرة.
وقال محمد نجم خط وسط منتخبنا الوطني في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي: إنَّ “هذه الأولويات هي تشخيص مكانة النادي الذي يمثله اللاعب المحترف وتحديد موقعه في منافسات دوري بلاده ومساهمات اللاعب في اللعب والنتائج».
وأضاف أنَّ “التعرف على هوية النادي وموقعه في المنافسة ضروري جداً لأنه يشكل علامة في تحديد مستوى اللاعب فنياً ومهارياً شريطة ألّا يتمَّ ذلك من خلال مواقع إلكترونية وإنما الدخول والمشاهدة على مواقع الدوري في تلك البلاد أو نافذة النادي الإلكترونية وبما لا يقبل الشك».
وتابع قائلاً: “أمّا الأمر الثاني فهو ضرورة خضوع اللاعب إلى الفحص الطبي من خلال مركز متخصص تابع لاتحاد الكرة أو مؤسسة حكومية والابتعاد عن الفحوصات الدقيقة التي قد تخضع اللاعبين لابتزاز ومن ثم إعطاء نصيحة طبية صادقة للملاك الفني لمعرفة مدى الاستفادة من التعاقد مع اللاعبين».
وأكد أنَّ “الأولوية الثالثة هي مساهمة الملاك التدريبي في اختيار المحترفين دون ضغوط طالما أنَّ المدرب هو المسؤول عن اختيار التشكيلة وتحمل سلبيات النتائج وإيجابياتها».
وأشار محمد إلى ضرورة “تحديد أقيام اللاعبين مالياً من خلال جهودهم ومستوياتهم، إذ لا يمكن التعاقد مع لاعب براتب شهري بقيمة مئة ألف دولار وسعر تسويقه لا يساوي نصف هذا المبلغ لاسيما في ظلّ لجوء بعض ضعاف النفوس للتلاعب في أسعار التعاقدات والبحث عن منافع شخصية».
ولفت إلى أنَّ “التجارب أثبتت أنَّ بعض هؤلاء اللاعبين المحترفين غير صالحين للقيام بمهام كروية بسبب إصابتهم أو زيادة الوزن”.
يذكر أنَّ دوري النجوم يعجّ في أغلب أنديته بلاعبين من الدوريات الأفريقية وهي خطوة أخذت تُشكل انحداراً في مستويات الأندية المتعاقدة وفي الوقت نفسه هي تجربة لم تجنِ ثمارها الكرة العراقية».