في عالم يسوده المستحيل، حدثت قصة غير قابلة للتصديق، قادمة من قرية نائية في الهند. امرأة تُدعى "راجبا" كانت في السبعين من عمرها عندما قررت أن تمضي في مسار حياة جديد، غير معتاد وغير متوقع. مع تقدم العمر، كانت "راجبا" قد فقدت الأمل في أن تصبح أماً. لم يكن بوسعها أن تتخيل يوماً أن أحلامها ستتحقق في هذه السن المتأخرة.
لكن القدر كان يخبئ لها مفاجأة. زوجها، "موهيندر سينغ جيل"، الرجل الذي بلغ من العمر 80 عاماً، كان متمسكاً بفكرة أن يصبح أباً. وبالرغم من السنوات التي مرّت، والعقبات التي واجهاها معاً في حياتهما الزوجية، كانت هناك رغبة خفية في قلبه وهي أن يُرزقا بطفل.
ومع تزايد الضغط الاجتماعي والشخصي، قرر الزوجان المضي قدماً في إجراء عملية التلقيح الصناعي، رغم التحذيرات الطبية التي كانت تحيط بهما من جميع الجوانب. كانت "راجبا" تعاني من مشكلات صحية كبيرة، وخاصة ارتفاع ضغط الدم، الذي أصبح يشكل خطراً على حياتها وعلى الحمل.
ورغم المخاوف، بدأت العملية، وأمام أطباء محنكين، والذين بدورهم كانوا يحبسون أنفاسهم، بدأ الأمل يتسلل إلى قلب "راجبا". كانت رحلة صعبة مليئة بالعقبات والتحديات، ولكنها كانت متحمسة لتحقيق حلم الأمومة.
وبعد أشهر عدة ، حدثت المعجزة.. "راجبا"، في السبعين من عمرها، أصبحت أماً. في صباح أحد الأيام، تم الإعلان عن ولادة "أرمان دالجيند"، طفلها الأول، الذي فاجأ العالم بقدومه إلى الحياة في هذه السن المتقدمة.
