القاهرة: إسراء خليفة
رفضت خمس دول عربية إضافة إلى جامعة الدول العربية في اجتماع القاهرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو التشجيع على نقلهم، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب من أجل تنفيذ حل الدولتين.
وأكد وزراء (مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن) في بيانهم الختامي الذي صدر من وزارة الخارجية المصرية على رفض المساس بحقوق الفلسطينيين "من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضمّ الأرض، أو من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
وقالوا: إن "دولهم تتطلّع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على نقاط، أبرزها الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين ودعم الجهود المبذولة لضمان انسحاب القوات الصهيونية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والتأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم مع الاستمرار للدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
من جهة أخرى، استقبلت المستشفيات المصرية أولى دفعات الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، ونقلت سيارات الإسعاف المرضى ومرافقيهم من معبر رفح لمستشفيات العريش والشيخ زويد بشمال سيناء عقب إعادة فتح معبر رفح البري بعد تسعة أشهر من الإغلاق الكامل.
