بغداد : الصباح
تمكنت وزارة الخارجية، عبر الطرق الدبلوماسية، من استرداد آثار عراقية نادرة ومعروفة تعود إلى الحقبة الآشورية، من اليابان وسويسرا.
وقال وزير الخارجية، فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، خصص لتسليم مجموعة من الآثار العراقية إلى وزارة الثقافة: إنه "انطلاقاً من الستراتيجية التي انتهجتها الوزارة، تم استرداد عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة"، لافتاً إلى أن "عملية الاسترداد مثلت أحد أبرز التحديات التي واجهت العمل الدبلوماسي، لكونها تتطلب تواصلاً مع دول ومنظمات دولية للمحافظة على الممتلكات الثقافية".
وأشار وزير الخارجية، إلى أن "القطع الأثرية المستردة ليست مجرد قطع، وإنما تعد جزءاً من الهوية الوطنية، وهي شاهد على عراقة حضارة العراق"، داعياً "لبذل الجهود المشتركة لاستعادة الآثار العراقية من الخارج".
بدوره قال وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، خلال المؤتمر الصحفي المشترك: نشكر وزارة الخارجية على استعادة الآثار العراقية المهربة، وإعادتها إلى الوطن بعد سرقتها من قبل اللصوص خلال فترات سابقة".
وأشار إلى أن "رئيس الوزراء أكد في جميع المحافل الدولية، ضرورة التعاون مع العراق لاسترداد الآثار العراقية المهربة"، لافتاً إلى أنه "تمت استعادة آثار عراقية نادرة ومعروفة تعود إلى الحقبة الآشورية كانت قد سرقت في وقت سابق".