جبار العكيلي.. بحارٌ شعريةٌ صعبة

ثقافة شعبية 2025/02/13
...

 بغداد: محمد إسماعيل


احتفت جمعية الأدباء الشعبيين برئيس اتحاد الأدباء العرب د. جبار فرحان العكيلي، في جلسة أدارها أمين عام الجمعية رياض الركابي، على قاعة نازك الملائكة.

في بداية الاحتفاء قال الركابي: يطيب اللقاء بمحبة الشعر الرصين والكلمة الملتزمة، احتفاءً برمز ثقافي عن يكشف أنطقة مضيئة تختفي طي تلافيف 

إبداعه.

وأكد د. العكيلي: حضور هذه القامات احتفاء بالشعر وليس بشخصي، قارئاً من شعره: "سلام إعله العراق وعَ اليحبونه.. وعلى ترابه وهواه وخضرة عيونه" مضيفاً: الشعر الشعبي أصبح الآن بوسع المديات التي تشغلها الثقافة العراقية.. عربياً وعالمياً.. فهو بموازاة القصيدة الفصيحة إن لم يتقدم 

عليها.

ولفت الى أنها توزعت بين كرة القدم والرسم والصحافة وكتابة المسرحية والرواية والفصيح.. هامشاً، متنه القصيدة الشعبية، فهي هويتي الجمالية ورؤيتي للحياة، مرجحاً: أنه مشخص إعيونج وين ما تصير.. فسري لي الحلم والمستحة الموجود.. وأقداح المحبة اللي 

يبديهن.

وأعلن أمين الشؤون الثقافية في اتحاد الأدباء منذر عبد الحر: الشعر الشعبي معبر أمثل عن وجدان الناس.. الصدق بأعمق تجلياته وأرفعها، والشاعر جبار فرحان واحد ممن احترم كياسة تجربتهم، له نكهة خاصة.. مميزة، أحبها بشغف وإعجاب، وذكر الشاعر كريم راضي العماري: أجاد العكيلي الشعرين.. الشعبي والفصيح؛ لأنهما خطان متوازيان، واصلاً بالقصيدة الشعبية العراقية الى الدول العربية 

كافة.

وأكمل الشاعر محمد رحيمة الطائي: أمسك العكيلي كرات عدة في كف واحدة؛ نتيجة تنوع مواهبه، وأضاف الباحث التراثي.. التدريسي الفنان سامي هيال: يجوب العكيلي بحاراً شعرية صعبة، يطوعها بجمال ساحر، ينتمي الى عشائر الجنوب ووطيبتها، عارفاً كيف يدخل قلوب 

الناس.