كاترين لوتن
ترجمة: بهاء سلمان
تم العثور على "تيبيريوس"، بوم بني اللون، جائع في ساحة عرض ثكنات عسكرية في بليموث من قبل محب الحيوانات "مارك فودين" في شهر حزيران 2024. شكل الرجل المتقاعد البالغ من العمر 63 عاماً رابطاً خاصاً مع الطائر، الذي أطلق عليه اسم شخصية ستار تريك "الكابتن جيمس تيبيريوس كيرك"، بعد أن أمضى شهوراً تحت رعايته. شارك السيد فودن، من ديفون، لقطات مؤثرة من كاميرا متطورة خارجية لتيبيريوس وهو يعود إلى منقذه كل ليلة. قائلاً "أعتقد أنه كان هزيلاً للغاية، ولم يتم إطعامه لفترة من الوقت، لذلك كان في طريقه للوفاة. في البداية لم يكن يأكل، وكان من الصعب جداً إطعامه. لم يكن يأخذ اللقمة بنفسه، لذلك كان عليّ وضعها في فمه ودفعها للأسفل، ولكن كما ترى، نما ليصبح رفيقاً جيداً".
لم يكن تيبيريوس أول طائر ينقذه السيد فودن ويطلقه في البرية، ففي شهر حزيران من العام 2018، وجد غراباً مصاباً بجناح تالف في حديقته الخلفية.
وفي حديثه عن اللحظة التي أطلق فيها سراح تيبيريوس، قال محب الحيوانات: "عندما أطلقت سراحه، فتحت الباب فقط وقمت بتصويره. في البداية كان مقاوماً للغاية، أعتقد أن هذا غريب بعض الشيء واستمر في العودة للأمام والخلف. وفي النهاية انحنى وطار ثم اختفى. وبعد 12 يوماً، نظرت إلى تطبيق الكاميرا ووجدته جالساً هناك وفكرت، أوه، يا إلهي، هذا جيد". وعلى الرغم من إطلاق البوم مرة أخرى في البرية، يلتقط السيد فودن مشاهدات لتيبيريوس وهو يعود إلى المنزل كل ليلة تقريباً. كما يأمل أن ينشئ تيبيريوس منطقة له ذات يوم، لكنه مع بقائه في الجوار. ويستفيد السيد فودن أقصى استفادة من الرؤية الليلية لكاميراته المتعددة، ويراقب تيبيريوس والحياة البرية الأخرى التي تزور حديقته. وأثنى على الأجهزة بالقول: "من السهل جداً تثبيتها وهي مضمونة، وحقيقة أنه يمكنك النظر إليها عندما تكون على الجانب الآخر من العالم إذا كنت تريد ذلك، وهذا حقا أمر رائع".
عن الديلي ميل