نجم منتخبنا السابق إسماعيل محمد لـ «الصباح»: العراق ملح بطولات الخليج عبر الأزمان

الرياضة 2025/02/19
...

  بغداد: سارة سليم


أعرب لاعب المنتخب الوطني الأسبق إسماعيل محمد عن سعادته الكبيرة بالعمل مديراً إدارياّ لمنتخب قدامى اللاعبين الدوليين تحت قيادة المدرب حكيم شاكر، مشيراً إلى أنَّ بطولة كأس الخليج العربي لقدامى اللاعبين في نسختها الأولى، التي ستنطلق في الثاني والعشرين من شباط الحالي في الكويت، تمثل تكريماً معنوياً لأجيال كروية قدمت الكثير وأسهمت في تحقيق الإنجازات.


استعادة الذكريات الخليجية

وقال إسماعيل نجم الكرة العراقية في العقد الثمانيني في حديث خاص لـ»الصباح الرياضي»: إنَّ «هذه البطولة تعد فرصة ذهبية لاستعادة ذكريات المجد مع جماهيرنا، إذ تجمع لاعبين دوليين معتزلين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً ممن صنعوا تاريخاً مليئاً بالكؤوس والبطولات مع منتخباتهم الوطنية»، ولفت إلى أنَّ «البطولة ذات طابع شرفي قبل أن تكون تنافسية، لكنها ستشهد مستوى فنياً جيداً يعكس القيمة الحقيقية لهؤلاء النجوم الذين لطالما تألقوا في ملاعب الخليج».


العراق ينافس على اللقب

وشدّد نجم نادي الشباب السابق على أنَّ «قدامى الوطني لن يكون مجرد ضيف شرف في البطولة، بل سيدخلها بروح المنافسة كما هو معهود عنه»، مؤكداً أنَّ «العراق كان وما زال ملح البطولات في مختلف الأزمنة، إذ تحظى مشاركته دائماً بمتابعة جماهيرية كبيرة وإثارة كروية متميزة».

وأضاف أنَّ “تنظيم هذه البطولة يسهم في تعزيز الروابط الرياضية بين دول الخليج العربي، ويعكس روح الوفاء للاعبين الذين قدموا الكثير لكرة القدم”، مبيناً أنَّ “هذه المنافسات فرصة للأجيال الجديدة كي تتعرف على أسماء صنعت الأمجاد، كما أنها محطة لاستعراض مهارات اللاعبين القدامى أمام الجماهير التي طالما هتفت لهم في الملاعب.»


دعم المنتخب في التصفيات الحاسمة

وفي سياق حديثه، جدّد المدرب ثقته «بأسود الرافدين وقدرتهم على بلوغ المونديال المقبل (2026) وتحقيق حلم التأهل، رغم صعوبة المنافسة لإسعاد الجماهير العراقية التي لا تفقد الأمل أبداً في نجومها مهما كانت الظروف»، مستذكراً «الإنجاز التاريخي في مونديال (1986)، عندما تأهل العراق للمرة الأولى».


محطات من مسيرته الكروية

على صعيد آخر، تحدث إسماعيل محمد عن بداياته في عالم الرياضة، فقد بدأ مسيرته متفوقاً في رياضة القفز الأولمبي قبل أن يتحول إلى كرة القدم، وهي النقطة التي شكلت منعطفاً مهماً في حياته»، مؤكداً أنَّ «موهبته اكتُشفت بالصدفة من قبل الكابتن رشيد راضي، الذي كان له دور كبير في إبراز العديد من المواهب العراقية».

رسالة شكر ووفاء

وفي ختام حديثه، نوه بأنَّ «تمثيله للعراق في مختلف الميادين يعد فخراً له، مقدماً الشكر لكل من سانده خلال مشواره الكروي، سواء من زملائه اللاعبين أو المدربين أو الجماهير الوفية التي كانت دائماً مصدر قوة له ولم تبخل عليه بالدعم لاسيما عند الإصابة أو عندما يتراجع مستواه، حيث كان يستمع بصدق لشتى النصائح لأنهم يريدون النجاح والتألق له خلال مسيرته الكروية التي امتدت لأكثر من (15) عاماً أمضاها لاعباً مجتهداً».