بغداد: محمد إسماعيل
في حضرة الثقافة الأيزيدية النابضة بالوجع البهي شعراً وموسيقى وقصة أختتم مساء السبت اليوم الأول من فعاليات الأسبوع الأدبي السنوي الثالث الذي يقيمه اتحاد الأدباء، للمدة من أمس الأول ولغاية السبت المقبل الثامن من آذار الحالي، على أروقة وقاعات مبنى الاتحاد، تحت شعار "نزهةٌ ربيعيّةٌ مع كتاب".
وقال د. كريم صبح في الجلسة الصباحية إن "الاتحاد يواصل مشروعه الثقافي، محتفياً بالمبدعين من شمال الوطن إلى جنوبه"، أما الأمين العام للاتحاد الشاعر د. عمر السراي، فقد قال لـ "الصباح" إنّ "هذا اليوم استثنائي، بحضور مثقفين تشبثوا بالحياة رغم مرارتها".
وتضمن اليوم الأول العديد من الفعالية المتنوعة، وشارك في الجلسة الصباحية كلا من الشعراء "خالدة خلات، حسام الشاعر، كرم طباني، قاسم حسين، غزوان ألبسنو"، أما الجلسة المسائية فقد ضمت قراءات شعرية وقصصيّة وعزفاً وغناء باللغتين العربية والكوردية، وكذلك مقطوعة إبتهالات رمضانية من أداء الفنان طلال علي وفرقته الموسيقية.
وقال رئيس الاتحاد الناقد علي الفواز إنّ "احتفالية اليوم الأول هي تأكيد على تفاعل الثقافات المتعددة في العراق، حيث تعرفنا على تجارب جديدة قيمة، كشفت معاناة الإنسان الأيزيدي جراء هجمات الإرهابيين".
أما الناطق عن اتحاد الأدباء الشاعر معن غالب سباح، فقال إن "الايزيديين من المكونات العراقية الأصيلة التي تعرضوا إلى ظلامة إرهابية، واتحاد الادباء يمد يده لإبداعه الذي يزيح ماضي ولى من دون عودة".
من جهتها، قالت الشاعر الأيزيدية خالدة خلات إن "الإنسان الأيزيدي وأدبه، جزء أصيل من روح الثقافة العراقية، وأن اتحاد الأدباء بهذا اليوم البهيج أتاح فرصة طيبة للتواصل مع الزملاء من محافظات العراق كافة، في نسيج جمالي مرهف".
