تلقت صفحة "الباب المفتوح" مناشدة المواطن فرحان سالم صالح إلى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري للإيعاز الى مديرية أحوال الصدر لتغيير اسمي ولديه.
وأكد المواطن أنه بعد مراجعات طويلة جداً استحصل موافقة الداخلية لتغيير اسمي ولديه، ولكن بعد الموافقة لم يتم الشروع بتطبيقها وتغيير الاسمين وإرسال كتب رسمية من قبل مديرية أحوال الصدر الى الجهات المطلوبة، ومنها وزارتا التربية والتجارة وجامعة بغداد، ما اضطر ولديه لترك الدراسة بسبب معاناتهما مع حالات التنمر من قبل أقرانهما وأساتذتهما، إذ يدرس الأول في كلية الخوارزمي/ جامعة بغداد/ بتخصص طب أحيائي، والآخر في الخامس صناعة قسم الكهرباء، لذا يناشد وزير الداخلية للتدخل وإيجاد الحلول الملائمة لولديه والحيلولة من دون ضياع مستقبلهم الدراسي.
ناشد المواطن طارق زياد هاشم هدل وزير العمل والشؤون الاجتماعية للنظر في أمره، اذ أكد لـ "الباب المفتوح" أنه قدم على معاملة الرعاية الاجتماعية منذ أكثر من عامين، وتم إجراء البحث الميداني من قبل اللجان المختصة، ولكن ما زالت حالة قيده معلقة ضمن تحليل نتائج الفقر، لذا يناشد وزير العمل ودائرة الرعاية الاجتماعية للنظر في أمره والإسراع في تفعيل بطاقة الدفع.
شكا موظفو الوقف السني من الإداريين المعينين بعناوين تدريسية من عدم تحويلهم إلى دائرة التعليم الديني، مؤكدين صدور محاضر رسمية بتاريخ 18/ 11/ 2024 لتحويلهم الى دوائرهم الجديدة بحسب عناوينهم، ولكن لم تنفذ الأوامر الإدارية، وكذلك لم تحتسب لهم خدمتهم العقدية البالغة نحو 12 سنة، بالإضافة لعدم احتساب شهاداتهم الدراسية، لذا يناشدون رئيس الوقف السني والجهات المعنية للنظر في أمرهم اعطائهم حقوقهم اسوة بأقرانهم في باقي الوزارات والدوائر.