بغداد : إسراء السامرائي
تنسق وزارتا الكهرباء والنفط لإيجاد الحلول الكفيلة بتلافي توقف عمل محطة بسماية، لاسيما بعد قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني، وأهمية توفير الكميات الكافية من مادة (الكاز) لتشغيلها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى لـ"الصباح": إن محطة بسماية تعتمد في تشغيلها على الغاز الإيراني، وكذلك (الكاز) كمادة بديلة.
وأشار إلى نقل جزء من الغاز الإيراني المدفوعة تكاليفه سابقا من المناطق الجنوبية إلى محطة بسماية، من أجل استمرار تشغيلها وعدم توقفها لحين إيجاد حلول تديم عملها.
ونوه موسى بأن الوحدات التوليدية للمحطة ستتأثر كثيرا بعد قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني، وكذلك في حال عدم الحصول على كميات كافية من (الكاز) الذي توفره وزارة النفط كمادة بديلة لتشغيل المحطة، مشيرا إلى أن هناك اجتهادات تقوم بها الجهات النفطية لتوفير (الكاز)، إلا أن ذلك يحتاج إلى حصص يجري تجهيزها بشكل دائمي.
وتابع أن محطة كهرباء بسماية تعد من المحطات الكبيرة التي ترفد المنظومة الكهربائية بنحو أربعة آلاف و 500 ميغاواط، لافتا إلى العمل بين وزارتي الكهرباء والنفط من أجل تعويض النقص بالغاز الإيراني، لتشغيل وحدات الإنتاج في عموم المحطات.