واشنطن: وكالات

نقلت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية واسعة الانتشار عن مصادر، وجود مناقشات نشطة في البيت الأبيض حول مستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، عقب تقارير عن تسريب معلومات عن ضربات أميركية ضد اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أنه على هذه الخلفية، تبدو استقالته من منصبه غير مستبعدة.

ووفقا للمصادر، لا يزال الأمر غامضا ولم يتم تحديد أي شيء حتى الآن. وحذر مسؤولون في البيت الأبيض من أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراره في نهاية المطاف خلال اليومين المقبلين، إذ يراقب التطورات بعد التقارير التي تحدثت عن تسرب البيانات.

وقال مسؤول آخر: “كان من التهور عدم التحقق من هوية أعضاء تلك المجموعة. وكان من التهور إجراء تلك المحادثة عبر (تطبيق سيغنال). لا يمكن لمستشار الأمن القومي أن يكون متهورا”. 

وكان رئيس تحرير مجلة “إتلانتيك” جيفري غولدبرغ، قال إن مسؤولين أميركيين كبارا ضموه عن طريق الخطأ إلى غرفة دردشة لمناقشة الضربات ضد حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين). وقال إن المجموعة، التي تسمى “مجموعة الحوثيين”، كانت تستضيف “مناقشة سياسية جذابة” تشمل حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيتر هيغسيث، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد حديث غولدبرغ عن تلقيه مسبقا عبر تطبيق “سيغنال” خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 آذار الجاري ضد الحوثيين: “يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ”.