كاظم الطائي
صدى الكرة لا يعلوه صوت آخر وإن تعددت الأنشطة الرياضية وخرجت عن طوق المحلية ولن تسحب أخبار تلك الفعاليات البساط من المستديرة التي خرجت عن المألوف وباتت في برج اجتمعت فيه كل الأبراج من أسدها وسرطانها وقوسها وميزانها وحوتها وعذرائها وحملها وجديها ولا حديث يرتقي إلى جدل عشاقها في كل أرجاء المعمورة عن أحقية البرشا في نيل ألقاب الموسم الحالي في إسبانيا وأوروبا إثر هيمنته على معظم المباريات بأداء مثير ونتائج كبيرة آخرها الفوز على دورتموند الألماني برباعية بيضاء في معقله (كامب نو) وإصرار الأغلبية من عشاق الأبيض الملكي على استرداد الثقة المهدورة في لقاء أرسنال في لندن بثلاثية وإعادة التوازن في لقاء العودة في مدريد يوم الأربعاء المقبل بريمونتادا لابد منها لو فكر المضيف باللقب الأوروبي السادس عشر الذي أصبح على كف عفريت، لكنَّ المرتجى عودة روح البطل مجدداً لكسب النتيجة من فم الأسد وسبق له أن فعلها وحافظ على تقديم دروس عملية للخصوم بأنْ لا مستحيل بكرة القدم وكذلك الحال لبايرن الألماني الذي تجرّع الخسارة بثنائية دون رد في ملعبه أمام انتر ميلان الإيطالي وعليه العودة بثلاثية لاجتياز المنافس أو بهدفين للتعديل.
ووددت أن أتطرق إلى فعاليات أخرى حققت التفوق في مشاركات عربية وأنشطة ترنو لإنجازات في ميادين قارية وعالمية مثل الجودو الذي فاز بخمسة عشر وساماً في البطولة العربية التي أقيمت مؤخراً في الأردن واستعداد أهل الملاكمة وكرة الطاولة والسلة واليد والطائرة وغيرها لبطولة آسيا والتصفيات المونديالية بفعاليات عدة لكنَّ سحر الكرة غيّر بوصلة الحديث كما في كل مرة. أليس كذلك؟