محمد حمدي
بعد أن قطع صقور الجبال ممثل الوطن نادي دهوك في النسخة الأولى من دوري أبطال الخليج للأندية نصف الطريق بتعادل أقرب للفوز مع نادي القادسية الكويتي في عقر داره، مساء الثلاثاء الماضي، يكون قد أنجز الجانب الأكبر من المهمة والأصعب وإن يكن هو الأكفأ في جميع القياسات بعد أن أطاح بكبار الأندية الخليجية ولم يعد أمامه سوى كسب مباراة الإياب في مواجهة يوم الثلاثاء المقبل (15) نيسان الحالي، على ملعب دهوك الذي سيشهد تتويج البطل بناءً على نتيجة المباراتين.
ووفقاً لما هو مسجل لدينا ولدى جماهيرنا الكبيرة التي وقفت مع صقور الجبال وقفة مشرفة انعكست على الأداء والنتائج الإيجابية في جميع المباريات السابقة، فإنَّ أبطال نادي دهوك بإمكانهم تسجيل بصمتهم التاريخية المنتظرة كأبطال لأندية الخليج في ظهور هو الأول والأقوى، ويقيناً أنَّ جماهيرية المباراة ستصل إلى القمة وتسجل الحضور الأكبر دون أي تقصير وبمنتهى الانضباط والجمال الذي يعكس روعة جماهيرنا الوفية وتشجيعها النظيف الرائع لمن مثل الوطن خير تمثيل وسيستحق بعد تتويجه بعون الله جميع الجوائز الكبيرة التي رُصدت للبطل واللاعبين المتميزين بلقب الأفضل.
إنَّ فوز نادي دهوك بالبطولة بعون الله ستكون له مردودات كبيرة جداً على الكرة العراقية والأندية ومكانتها في الفوز بأول نسخة خليجية للأندية باسم دهوك وصولاً إلى المنتخب الوطني أيضاً وما تعكسه أي نتيجة إيجابية على الروح المعنوية للاعبين في الاستحقاقات المقبلة.
أخيراً لا بد أن نشيد بدور إدارة نادي دهوك وعملها الاحترافي المتقن الذي كان سبباً في تذليل الكثير من الصعاب أمام النادي والوصول به إلى محطة التتويج الأخيرة والظهور المشرف في هذه البطولة المهمة، ونذكر أيضاً أنَّ الاستحقاق يوم الثلاثاء سيكون فرصة مثالية لجماهير جميع الأندية العراقية في التعبير عن وقوفها مع أبطال صقور الجبال الذي سيمثل العراق ويدافع عن ألوان الرياضة العراقية وننتظر منه نيل كأس البطولة والتتويج بها في أرض دهوك الحبيبة.