نجم شباب أستراليا الكروي فرانس ديلي لـ «الصباح الرياضي»: أرغب بارتداء قميص منتخب العراق

الرياضة 2025/04/15
...

   بغداد: محمود الحمداني


عبر لاعب خط وسط منتخب شباب أستراليا ذو الأصول العراقية، فرانس ديلي، عن شغفه الكبير بارتداء قميص «أسود الرافدين» أو المنتخب الأولمبي لكرة القدم في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن حلم تمثيل بلده الأم لا يفارقه رغم التزامه الحالي مع منتخب شباب» الكنغارو».


تمثيل أسود الرافدين

ويقول اللاعب ديلي المحترف مع ماكارثر الناشط في الدوري الأسترالي في حديث خصّ به الملحق الرياضي لجريدة «الصباح»: «ما زلت أحلم بتمثيل المنتخبات العراقية، لقد كان دعم الجمهور لي أمراً لا يُصدّق، وقد أشعل في داخلي حبّاً كبيراً لبلدي الأم».


بكاء بعد المباراة

ويستذكر اللاعب تفاصيل المواجهة التي جمعته بمنتخب شباب العراق في كأس آسيا الأخيرة، والتي شهدت تألقه بقميص أستراليا وإقصاء منتخب بلده من حلم الوصول إلى مونديال الشباب، قائلاً: «كانت واحدة من أصعب اللحظات في مسيرتي.. اختلطت فيها مشاعر الفخر والحزن، ووجدت نفسي أبكي بعد المباراة دون أن أدرك السبب، لم أتخيل أبدا أنني سألعب أمام منتخب بلدي، وأن أكون سبباً في خروجه من البطولة».


منافس شرس

ويشيد «بالمستوى الذي قدمه منتخب ليوث الرافدين بقيادة المدرب عماد محمد في تلك المباراة، والتي بدأها بقوة، لكنه تراجع في الشوط الثاني، ما أتاح لأستراليا فرصة العودة وحسم اللقاء بفضل امتلاكه عناصر مميزة أسهمت في الحصول على اللقب القاري»، مضيفاً أنه «توقع خلال تلك الدقائق أن يقاتل الشبابي حتى اللحظة الأخيرة، وقد كان بالفعل منافساً شرساً”.


علم العراق في المونديال

ويكشف ديلي عن «محاولة سابقة للالتحاق بمنتخب شباب العراق، لكنها لم تكتمل بسبب مشاركته الرسمية مع منتخب شباب أستراليا، مما يمنع تمثيله بلداً آخر في نفس الفئة العمرية بحسب قوانين الفيفا»، موضحاً أنه «لم يفقد الأمل»، ومؤكداً «عزمه على رفع راية الله أكبر في مونديال الشباب المقبل في تشيلي متى ما حقق نتائج إيجابية في هذا التجمع العالمي اعتزازاً بأصوله العراقية». 


طموحات لا تنتهي

وفي ختام حديثه، يوضح ديلي أنَّ «طموحه لا يتوقف عند هذه المرحلة، بل يمتد نحو الاحتراف لأطول فترة ممكنة وتقديم أفضل المستويات الفنية في كل استحقاق مقبل، سواء مع ناديه أو على المستوى الدولي».


اللاعب في سطور

ولد فرانس ديلي في العراق عام (2005)، قبل أن تغادر عائلته إلى لبنان ثم تستقر في أستراليا عام (2008). بدأ مشواره الكروي هناك، وتدرج في أكاديمية ويسترن سيدني وصولاً إلى الفريق الرديف، قبل أن ينتقل إلى نادي ماكارثر ويبدأ مرحلة جديدة من التألق في الدوري الممتاز هناك، إلى جانب انضمامه الدائم لمنتخب شباب أستراليا منذ 

عام (2023).