بغداد : الصباح

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، على أهمية استمرار التعاون بين الحكومة والوكالات التخصصية التابعة للأمم المتحدة، مشيراً إلى حاجة المنطقة للتعاون والتنسيق بين مختلف دولها لتحقيق الأمن المشترك، في حين وجه باعتماد يوم  26 حزيران من كل عام "يوماً للجريح العراقي". 

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "السوداني، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، وجرى خلال اللقاء استعراض مسار التعاون مع المنظمة الأممية، والإجراءات الخاصة بإنهاء عمل البعثة الدولية العاملة في العراق".

وأشاد السوداني، بحسب البيان، "بما قدمته البعثة الأممية من دور كبير ومهم في مساعدة العراق طيلة العقدين الماضيين"، مؤكداً "استمرار التعاون بين الحكومة العراقية والوكالات التخصصية التابعة للأمم المتحدة، خصوصاً في مجالات الإصلاح الإداري والتغيرات المناخية".

وأشار رئيس الوزراء، إلى "حاجة المنطقة للتعاون والتنسيق بين مختلف دولها لتحقيق الأمن المشترك"، مجدداً "دعم العراق للحوار الجاري بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية".

من جانبه، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، "استعداد المنظمة الدولية لدعم رؤية العراق تجاه التحديات التي تشهدها المنطقة".

في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لحسم مطالب الفلاحين والمزارعين للنهوض بهذا القطاع الحيوي. 

وذكر بيان آخر، أن "رئيس الوزراء،  التقى ممثلين عن مزارعي وفلاحي محافظات (المثنى والديوانية والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة)، بحضور عدد من النواب ومستشار رئيس الوزراء".

وأضاف البيان، أن "السوداني، استمع إلى إيجاز مفصل عن مطالب الفلاحين والمزارعين، ومنها صرف تعويضات عن عدم زراعة الشلب لعام (2023)، وصرف المستحقات وتعويض المتضررين من جراء السيول والأمطار، وزيادة حصة الوقود للمضخات والآليات الزراعية". 

ووجه السوداني، بحسب البيان، "وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لحسم هذه المطالب والتعاطي معها وفق المتطلبات القانونية، من أجل تطوير القطاع الزراعي وزيادة جدواه الاقتصادية".

وأكد، أن "الحكومة الحالية نجحت في تنفيذ خطط دعم القطاع الزراعي، التي تمثل مفصلاً مهماً من مفاصل برنامجها، واستمرارها في توفير جميع متطلبات واحتياجات الفلاحين والمزارعين، ولاسيما المرشات والأسمدة والقروض، وشراء الحنطة منهم بأسعار مدعومة تصل إلى (850) ألف دينار للطن الواحد، فضلاً عن توفير سايلوات لاستيعاب وفرة إنتاج المحصول".

إلى ذلك، وجه رئيس الوزراء، باعتماد يوم 26 حزيران من كل عام (يوماً للجريح العراقي).

وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، تلقته "الصباح"، أن "رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وجه باعتماد يوم (26 حزيران من كل عام (يوماً للجريح العراقي) يحتفى فيه بالجرحى من مختلف صنوف الأجهزة الأمنية ومقاتلي هيئة الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر والبيشمركة والمدنيين".

وتابع البيان، أن "ذلك جاء استذكاراً لبطولاتهم وتكريماً لما قدموه من بسالة وشجاعة للتصدي للأعمال الإرهابية".