وصلتنا رسالة من الاستاذ المساعد الدكتور جليل كاظم مدلول العارضي التدريسي في جامعة سومر / كلية الادارة والاقتصاد، يطالب فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، باعادة التحقيق بشأن تنزيل درجته الوظيفية، لكون ذلك كما يزعم جاء نتيجة خلاف شخصي بينه وبين وزير التعليم العالي السابق.
وذكر العارضي في رسالته، انه سبق وان تشكلت لجنتان للتحقيق معه بشأن تهم وجهت ضده، الاولى تشكلت بموجب الامر الاداري (234 في 18/1/2018) والثانية انعقدت بموجب الامر الجامعي المرقم (س /14 في 5/3/2018) في جامعة سومر واوصت كل منهما بتنزيل درجته الوظيفية ، مدعياً ان سبب اصدار القرارين المذكورين (تنزيل الدرجة) كان بباعث الانتقام الشخصي، كون كل من وزير التعليم العالي السابق الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل وكذلك رئيس جامعة سومر السابق الدكتور قاسم نايف الذي سانده يحملان الكثير من الضغائن تجاهه، نتيجة وجود خلافات شخصية بينهم وصلت الى المحاكم، حينما كان الوزير السابق يشغل منصب رئيس جامعة الكوفة التي انتسب اليها سابقاً، وان محضر اللجنة التحقيقية الوزارية الذي جرى بهذا الشأن يثبت
هذه الحقيقة .
واشار الى انه بمجرد تسنم الوزير السابق منصب المسؤولية اخذ وبمساعدة رئيس الجامعة المذكور بتلفيق التهم ضده، وقام بتشكيل لجان تحقيقية وقعت تحت تأثيرهما للتوصية بالعقوبات المذكورة ، منوهاً بأنه تقدم بتظلمات كثيرة امام الوزارة الا ان (القانونية / شعبة الحقوق) قد وقفت حجر عثرة في طريق الحصول على حقوقه.
ونبه العارضي في ختام رسالته على ان ظروفه الصحية والعائلية لا تسمح له بفقدان نصف مرتبه من دون ذنب يذكر، لا سيما انه مسؤول عن عوائل كثيرة كونه متزوجاً من (ثلاث نساء) ولديه بنات كبيرات واولاد يدرسون في مراحل دراسية مختلفة وأطفال قاصرون.
من هنا ووفق ما تقدم يطلب من السيد وزير التعليم العالي الدكتور قصي السهيل، اصدار اوامره لرئاسة جامعة سومر (محل عمله) لتشكيل لجنة تحقيقية لاعادة التحقيق بشأن التهم الموجهة له.