بدعوات لايجاد إجراءات عاجلة توقف الخروقات المتكررة
بغداد/ الصباح
أدانت جهات رسمية وسياسية وعربية، الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد المطاعم في الجانب الايمن من مدينة الموصل، إذ أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الاعتداء، داعياً الى اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف الخروقات المتكررة في محافظة نينوى، فيما حذر زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم من «هذا التطور الخطير الذي يحاول إرباك المشهد وإعادة عقارب الساعة للوراءِ».
وقال الحلبوسي في بيان تلقت «الصباح»، نسخة منه: «ندين التفجير الارهابي الآثم الذي استهدف احد المطاعم في الجانب الايمن من مدينة الموصل»، داعيا الى «اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة لإيقاف الخروقات المتكررة في المحافظة».
وأضاف الحلبوسي، «لا يمكن التفريط بالانتصارات التي تحققت والدماء التي اريقت لأجل تحرير تلك المناطق»، مطالبا «المسؤولين عن ادارة الملف الامني فيها بوضع الخطط الكفيلة بايقاف تلك الخروقات» .
وجدد الحلبوسي دعوته، الى «تفعيل الجهد الاستخباري في تلك المناطق وتعزيز أعداد عناصر القوات الامنية فيها، خصوصا افراد الشرطة المحلية وتمكينهم من مسك الارض الى جانب القوات الأمنية الاخرى لحفظ امنها واستقرارها».
من جانبه، أدان نائب رئيس مجلس النواب بشير الحداد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في أحد مطاعم محافظة نينوى، داعياً قواتنا المسلحة واللجنة الأمنية في مجلس المحافظة الى مراجعة جادة للملف الأمني وتشخيص ما حدث من خلل وخروقات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف الحداد بحسب بيان لمكتبه، ان «ما جرى من تفجير في الموصل وسقوط ضحايا مؤشر خطير يؤكد وجود خلايا ارهابية نائمة، لذا على القوات العراقية تكثيف الجهد الاستخباراتي وإجراء عمليات استباقية من أجل القضاء على هذه الخلايا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة».
وطالب الحداد، «الحكومة بالقيام بواجبها والتصدي للارهاب وتوجيه العقوبة للمقصرين من الاجهزة الامنية في المحافظات كافة»، كما أعرب عن «مواساته وقدم تعازيه لعوائل وذوي الشهداء ضحايا العملية الاجرامية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين».
في السياق ذاته، قال زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، بحسب بيان لمكتبه تلقت «الصباح» نسخة منه: «نتابعُ بقلقٍ بالغٍ الخرقَ الأمنيّ الأخير الذي شهدهُ الجانبُ الأيمن من مدينةِ الموصل والذي راحَ ضحيتهُ عددٌ من الشهداءِ والجرحى بانفجارِ سيارة مفخخة على أحد المطاعم الشعبية».
وأضاف، انَّ «هذا التطور الخطير إنَّما يدلُ على مسعىً ظلاميّ لإثباتِ الوجود وإرباكِ المشهد وإعادة عقارب الساعة للوراءِ ولا سيما بعدَ انهيار المشروع الإرهابي وإقبال العراق على صفحةٍ ملؤها الوئام السياسيّ والتوجه نحو الإصلاح والإعمار».
وأكد الحكيم، «نحن إذ نحذرُ من تنامي هذه الأنشطة الإجرامية نهيبُ بالقياداتِ الأمنيةِ أنْ تعملَ على ترصينِ الخطط الاستخبارية والاستباقية لوأدِ المخططات الحاقدة وتفويت الفرصة على كلِّ من تسولُ له نفسهُ الأثيمةُ العبثَ بأمنِّ الوطن والمواطن».
كما أدانت دولة قطر، الاعتداء الإرهابي، وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، «تعرب دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للتفجير الذي استهدف مطعماً في الموصل شمالي العراق، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى»، وأضاف البيان القطري، «نجدد موقفنا الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب»، مؤكداً «تضامن دولة قطر مع الحكومة العراقية، ودعمها لأي إجراءات تتخذها لحفظ الأمن».
وكان مركز الاعلام الامني، أعلن أمس الأول الخميس، استشهاد شخصين واصابة 11 آخرين حصيلة الاعتداء إلارهابي الذي جرى بواسطة عجلة مفخخة قرب إحد المطاعم في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.