أسودنا أملنا

اقتصادية 2019/09/02
...

علي حنون
 

أسودنا أنتم أملنا، وفيكم نستودع أُمنياتنا، التي طالما بقينا نمني النفس في تحقيقها.. أسودنا على نواصيكم نعقد طموحاتنا، لم تر شفاه جماهيرنا وعشاقكم ابتسامة فرحة بحاضرٍ وأمل بغدٍ ونجزم أنكم أضحيتم ،ورغم كل الحواجز، ملاذنا، الذي ننأى إليه خشية من الإخفاق.. ساعات وتمسي سويعات ويشرع منتخبنا الوطني في مسيرة التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 عبرَ المرور بمحطة المنتخب البحريني، ويقيناً أنكم، كأسرة فريق، تدركون أنها المحطة الأولى والأَهم، لان النتيجة الايجابية فيها، تمثل لنا الكثير، فالتفوق على أصحاب الأرض، والذين يعدون ابرز المُنتخبات المُشاركة في التصفيات، يعني الكثير، ذلك أنها ستمنح تشكيلتنا دفعة معنوية عالية لمواصلة المسيرة بنجاح.
لقاؤكم (الأحمر) أيها الأسود لا يجب أن يأخذ من جرف ثقتكم بقدراتكم ما يؤثر، سلباً، على حضوركم، فالفريق البحريني، وان كان يضم لاعبين يشار لهم بالبنان، إلا أن تحقيق نتيجة ايجابية عليه، ليس بالأمر الصعب، لاسيما إذا نجحتم في تنفيذ واجباتكُم اعتماداً على فلسفة أدائية تأخذ بنظر الاعتبار استغلال مواطن الضعف في تشكيلة الفريق الآخر.
قائمة منتخبنا أصبحت تضم أفضل اللاعبين سواء من المحترفين أو من الذين يلعبون في الدوري الوطني، وهم يرتكزون على خصال فنية عالية قادرة على إسعافهم في تقديم الأفضل في المُواجهات المهمة، وخاصة في المقابلات المهمة، وفي الجانب الآخر نعتقد عن يقين بان الجهاز الفني للمنتخب، الذي يقوده كاتانيتش، يَعي أهمية تجاوز محطة البحرين من دون خسائر، طالما أنها المفتاح، الذي يفتح لنا أبواب دخول المراحل المتقدمة، ونجزم كذلك، أن السلوفيني ورفاقه من المُدربين المساعدين، لديهم من الأوراق الكثير، التي لم تظهر لغاية اللحظة وسنراها في مواجهة المنامة.
تطلعاتنا تساير أُمنياتنا، ورؤيتنا تناغي طموحاتنا، ومحبتنا تعاضد تفاؤلنا، بصدد مباراة منتخبنا أمام أصحاب الأرض والجمهور، ونرى أن إعطاء المقابلة حجمها الطبيعي، من الأهمية والتحلي بالعزيمة والإصرار على التفوق، إلى جانب الانضباط الفردي والجماعي والأداء بوتيرة مُناسبة طيلة دقائق المباراة، سيمكننا من الخروج منها بنتيجة ايجابية أن شاء الله.