بغداد / الصباح

 

دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، جميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة الى التحرك السريع والجاد في وضع معالجات آنية ومناسبة لمختلف القضايا التي تعاني منها مدينة الصدر، في حين بحث مع القائم بالاعمال القطري سير العلاقات الثنائية  بين البلدين. 

وذكر الكعبي، خلال زيارته المجلس البلدي في مدينة الصدر ولقائه مدير واعضاء المجلس، وبحسب بيان لمكتبه، تلقته «الصباح»، ان « المدينة تشهد واقعا ليس بالمستوى المطلوب ولا يتناسب مع حجم وزيادة الكثافة السكانية فيها «، موضحا ان «مسؤولية الجميع في العمل كفريق واحد والإسراع في النهوض بالواقع المتردي الذي تعاني منها قطاعات المدينة». 

الكعبي اكد «قيامه خلال الايام القليلة المقبلة بمخاطبة الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمتابعة الدقيقة في تنفيذ المشاريع المتلكئة ومعالجة العقبات الموجودة «، مطالباً «اعضاء المجالس البلدية والمحلية باستمرار التواصل مع شكاوى المواطنين والنظر بها وايصالها ومتابعتها لدى الجهات 

المعنية».

وعلى صعيد أخر، بحث الكعبي، مع السفير الاندونيسي المعتمد لدى بغداد بانبانج انتار يكسو، سير العلاقات الثنائية بين البلدين 

الصديقين. 

وافاد بيان لمكتبه، بان «الكعبي استقبل في بغداد انتاريكسو، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالاضافة الى مناقشة تبادل الخبرات النيابية بين البلدين وتطوير افاقها وتفعيل لجنة الصداقة المشتركة».

الى ذلك، ناقش النائب الاول لمجلس النواب، مع القائم بالاعمال القطري المعتمد لدى بغداد حسين الفضالة، سبل تطوير العلاقات الثنائية 

بين البلدين. 

وذكر بيان اخر لمكتبه، ان «الجانبين بحثا خلال اللقاء سير العلاقات الثنائية بين البلدين

واشار الكعبي، بحسب البيان، الى إن «القواسم المشتركة بين الشعوب العربية كانت وما زالت اكبر واقوى من تلك العلاقات التي ترتبط بها الحكومات، ومثل هذا التقارب بين الشعوب يلعب دورا بارزا في تنمية العلاقات 

الطيبة».

من جانبه، اكد الفضالة «دعم بلاده الكامل للعراق الذي سيبقى مثالا لفخر جميع العرب كونه اثبت مرارا وتكرارا انه اقوى من جميع التحديات التي مرت به»، داعيا الى «تشكيل لجنة مشتركة للتعاون البرلماني بين البلدين لتكون دعامة قوية في تعزيز العلاقات الثنائية 

مستقبلا».