طه عبد الرحيم: المواطن مراسل جوال على الهاتف

فلكلور 2020/01/06
...

بغداد / هيفاء القره غولي 
 
 
بدأ طه عبد الرحيم، مشواره الاعلامي مراسلاً متدرباً في احدى الصحف المحلية، ليصبح اليوم مذيعاً محترفاً للاخبار واسماً مهماً في فضاء تلفزيون «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي، يشد المشاهدين بنبرات إيقاع صوته وحضوره على شاشة النشرة الرئيسة والمواجيز.
قال لـ«الصباح» ان: «للاعلام رسائل متعددة وليست خاصة؛ باعتبار بكل العالم يمر بظروف استثنائية، والاعلام حلقة وصل بين الجمهور» مؤكداً: «الحدث الاعلامي يتباين.. من وسيلة الى اخرى؛ لانه.. وبحكم تعدد الوسائل، لا بد ان يكون هناك تباين؛ فمحطات التلفزة التي قد تكون حزبية او تابعة لجهات معينة، خطابها سيختلف بناءً على موقفها».
واوضح: «مواكبة الشائع ليست دائماً صحيحة؛ فليس كل ما يشاع دقيقاً، ومن اهداف الاعلام الرئيسة، تصحيح الاخطاء، بفتح محاور متعددة» مبيناً: «التلفزيون عنصر اساس 
ومهم في الاعلام، ومع دخول السوشيال ميديا والتقنيات الحديثة انخفضت نسبة التلفزيون على اعتبار ان في فترة السبعينيات والثمانينيات وحتى التسعينيات وصولا ًالى 2000 ما كانت لوسائل التواصل الاجتماعي هذا الزخم في المجتمعات بشكل عام، اليوم الانسان اصبح يمتلك تلفزيوناً مصغراً على المحمول.. يشاهد ويسمع ويعبر عن رأيه.. اصبح المواطن مراسلاً جوالاً، لكن يبقى التلفزيون 
والاذاعة من اهم الوسائل.. هما الاساس الحقيقي للاعلام والصحف 
روافد مهمة، برغم سطوة السوشل ميديا».
واشار عبد الرحيم الى انه: «يجب ان تكون المنافسة شريفة» لافتاً الى البدايات: «عام 1998 بدأت مراسلاً لاحدى الصحف المحلية وبمرور الوقت عملت في مهنة الصحافة، التي تعد الاساس الحقيقي لكتابة ما يراه الصحفي ويحلله بعينه من 
قضايا المجتمع، محولاً الافكار الصورية الى نص مكتوب، بعدها عملت مراسل لـ «العراقية» العام 2003 وتدرجت الى محرر اخبار 
وسكرتير تحرير ومذيع، دائراً في فلك الاعلام».
الى ذلك أفاد الاعلامي طه عبد الرحيم: «يتميز العراق عربياً؛ بكونه ارضية خصبة للاحداث، ولاعباً اساسياً في إعلام المنطقة.. بمؤسساته الرسمية وغير الرسمية».