بغداد/ فاطمة رحمة
حنان مهدي.. مقدمة برنامج "فنجان الصباح" من تلفزيون "العراقية الاخبارية" في شبكة الاعلام العراقي.. حاصلة على بكالوريوس الإعلام.. قسم الإذاعة والتلفزيون، من جامعة بغداد.تمنت حنان، العمل في قنوات عربية: "لكن قبل ذلك يجب أن احظى بقبول الشارع العراقي" متابعة: "اهم مقومات المنافسة في الاعلام، هي الاحترام وتطوير المهارات والقراءة المستمرة التي تدعم المقدم بالجرأة والثقة بالنفس،
والمشاهدون يميزون؛ فاذا اجتمع مقدمان في برنامج واحد؛ يبرز الذي يملك خبرة وموهبة، كما ان الاهتمام بالشكل والمظهر لايختلف اثنان عليه لانه مطلوب والمهم ان يتقبله المشاهد".
وأضافت: "عملت في قنوات منحتني خبرة، بعد التخرج في الكلية" مؤكدة: "انطلقت من قناة الجامعية، مراسلة بعد إنجاز برنامج "تغطية خاصة" من اعدادي وتقديمي، وحظى بقبول الطلبة لانه فكاهي هادف، يناقش حالات
جامعية.
ثم انتقلت الى قناة الحضارة، واعددت وقدمت فيها برنامج "ما وراء الكاميرا" مستضيفة اعلاميين؛ لتعريف المشاهد بدور الاعلامي وما مفهوم عمله بالضبط، وعملت مراسلة في قناة الحرية، واسهمت باعداد برامج، ومراسلة ومذيعة اخبار اقتصادية في السومرية، والآن مستقرة في
العراقية".
ونوهت: "احب الاعلام ولو لم اعمل فيه؛ لكنت ربة بيت.. اتزوج واجلس في البيت، اربي أبنائي.. لا اتخيل نفسي في مكان غير التلفزيون" موضحة: "الناس يرون جرأة الاعلامي، وقوة شخصيته وتماسكه في اسوأ الظروف؛ فيظنوننا قادرين على صد الحب والمشاعر، في حين نحن عاطفيون.. اتمنى ان يكون الحب بالعقل وليس القلب". وأشارت الى أن: "العراقية الاخبارية تقدم المناسب لما يشهده الواقع؛ لذلك تحظى بالقبول".
مشددة: "في فترة "داعش" شكلت شبكة الاعلام العراقي، غرفة اخبار تجمع المذيعين ضمن تحالف وطني شمل قنوات وصحفاً من خارج
الشبكة.
تقدم نشرة اخبار موحدة، لدعم القوات الامنية ضد "داعش" في الساعة السادسة مساءً، تلقت مشاهدات عالية.. الكل يترقب اخبار انتصارنا، تلك كانت نافذة مثالية على التحدي الوطني، الذي أسهم الاعلام فيه.. أتمنى تعميق هذا التحالف.. في السلم والبهجة
أيضاً".