تعتزم الحكومة اليابانية شراء 42 طائرة مقاتلة إضافية من طراز “إف-35” من الولايات المتحدة، في صفقة تتجاوز قيمتها تريليون ين (8.8 مليار دولار أميركي)، لمواجهة القوة المتصاعدة لكوريا الشمالية.
حيث اشارت مصادر اعلام يابانية الى إن طوكيو تخطط بالفعل لشراء 42 طائرة شبح مقاتلة.
ويسعى الجيش الياباني إلى زيادة الإنفاق إلى مستويات قياسية، العام المقبل، لإجراء عمليات تحديث رئيسة تمكنه من إسقاط صواريخ كوريا الشمالية الباليستية، التي تعتبرها طوكيو تهديدا مستمرا، على الرغم من تعهد بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي. وأعلنت اليابان سابقا ، أنها اختارت شركة “لوكهيد مارتن” لصنع رادار قوي جديد كلفتة 1.2 مليار دولار، من أجل محطتين أرضيتين لمنظومة “إيجيس” الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية.
وتهدف المنظومة إلى حماية البلاد من أي ضربات صاروخية محتملة من كوريا الشمالية. وتسعى طوكيو كذلك إلى مواجهة القوة الجوية والبحرية المتنامية للصين في المياه المحيطة باليابان.
في السياق ذاته , أعلنت السلطات الفرنسية، أن أجهزة الاستخبارات في البلاد اعتقلت، الأحد الماضي، موظفا حكوميا بارزا بشبهة التجسس لحساب كوريا الشمالية.
واعتقلت السلطات بونوا كينوديه، رئيس “رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية، ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، ويحقق مدعي باريس في قيامه “بجمع وتسليم معلومات لجهة خارجية قد تقوض المصالح الأساسية للدولة”، بحسب مصدر قضائي.
وأضاف المصدر أن محققين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي يحققون فيما إذا كان كينوديه قد قدم معلومات إلى بيونغيانغ، فيما ذكر برنامج كوتيديان التلفزيوني أن مكتبه في مجلس الشيوخ قد تمت مداهمته.
وكانت التحقيقات قد بدأت، وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينوديه مسؤول كبير في المجلس في قسم الهندسة المعمارية والتراث والحدائق.
وكتب الرجل مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مرارا في أنحاء شبه الجزيرة، بحسب الموقع الإلكتروني لناشره ديلغا. وتعمل رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد
الكوريتين.