بغداد / طه حسين
كشفت هيئة المنافذ الحدودية عن مباشرة شركة السويلم السعودية اعمال تطوير الجزء الثاني من معبر عرعر الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية والمخصص لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وقال المنسق الاعلامي في الهيئة علاء القيسي في تصريح لـ»الصباح»: ان الشركة السعودية المكلفة بأعمال تطوير المنفذ باشرت منذ اكثر من شهر تنفيذ الاعمال المتعلقة بتجديد وإنشاء مكاتب الجمارك والهجرة على جانبي الحدود لخدمة المسافرين والمباني الإدارية لقطاعات الأمن والمباني الجمركية الأخرى, اضافة الى إنشاء شبكة طرق تجارية جديدة وفقا لأحدث المواصفات الدولية التي تربط منشآت المنطقة مما سيعزز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبين ان الجانب السعودي ابدى استعداده لتحمل جميع التكاليف الخاصة بالمشروع من خلال رصده مبلغ خمسين مليون دولار اميركي له, مشيرا الى ان العراق يسعى من خلال تطوير هذا المنفذ الى تحويله الى منطقة لوجستية تعمل بمثابة البوابة الاقتصادية وربط المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بأوروبا وباقي دول اسيا من خلال العراق, لاسيما ان البلاد تسعى الى فتح معابر حدودية جديدة مع تركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بما يعود بالفائدة الاقتصادية للبلاد.
وشدد القيسي على ان هذه المشاريع التي تنفذها الهيئة ستعمل ايضا على خلق وتوفير فرص عمل للعاطلين, اضافة الى زيادة عدد المنافذ التجارية للبلاد مع دول الجوار, مشيرا الى ان الانتهاء من تنفيذ المشروع وافتتاحه سيكون في منتصف شهر كانون الثاني المقبل تقريبا اي مع بداية
العام الجديد.