المهندس ايسر الفتلاوي.. مسؤول قسم الابداع في شبكة الاعلام العراقي، تحدث لـ "الصباح" عن عمل القسم وتأسيسه منذ سنة، جامعاً كل اختصاصات الكرافك دزاينر والبروموشن والمونتاج، متكوناً من اربع شعب.. بحسب الفتلاوي، المونتاج والكرافك والبروموشن
والتصوير.
وتابع المهندس الفتلاوي: "قسم الابداع، مسؤول.. من حيث الاشراف الفني.. على جميع قنوات الشبكة.. العراقية الام والاخبارية والوطنية بتلفزيوناتها الثلاثة.. التركمانية والسريانية والكردية".
مؤكداً: "طبيعة العمل الاساسية، هي متابعة القنوات والسوشيال ميديا، لنرفدها بالفواصل والكرافك والتايتل والبكجات الخاصة بالمناسبات، ونصمم للطوارئ".
وأضاف: "يضم القسم ثمانية وعشرين موظفاً" مواصلاً: "الاختصاصات العاملة فيه متنوعة.. في بداية الامر كان العاملون موزعين بين اقسام الشبكة بصورة غير منظمة.. عشوائية، تعج بهم مديريات التلفزيونات، لكن الان بعد أن تم فتح القسم انتموا جميعهم اليه؛ لانهم وجدوا فيه المساحة الكافية التي تطور وتنمي اختصاصهم بشكل مهني اكثر؛ ولانهم بقمة الابداع ويعتبرون الهرم في الشبكة وكل واحد منهم يحمل مجموعة من الاختصاصات، وله دراية بها مثل الاخراج والمونتاج والكرافك، وهذا هو عملهم، اما دراستهم فهم مهندسون واكاديميون بفنون جمالية بصرية..
دقيقة".
وأشار الفتلاوي، الى أن: "قسم التصوير يضم ستة مصورين تلفزيونيين، ومصممي ومنفذي إضاءة وتصوير فوتوغرافي للمناسبات والضيوف الزائرين، اما قسما الكرافك والبروموشن ففي كل منهما ثمانية مصممين" موضحاً: "البروموشن من اهم واخطر عناصر التلفزيون بالنسبة للقنوات، فهو عبارة عن اعلان عن البرامج الجديدة؛ لجذب المشاهدين، وهذا بالنسبة للبروموشن العامة، اما البروموشن الخاصة، فعندما تحصل حلقات نعمل بروموشن للحلقة من 30 الى 40 كي نبين طبيعتها.. دقيقة كاقصى حد؛ نوضح للجمهور مضمونها وموعد عرضها، اما الكرافك فهو عبارة عن كارتات وتنويهات، والتايتل في البداية والخاتمة للبرنامج والفواصل".
وبين أيسر الفتلاوي: "قبل أن ينشأ هذا كان العاملون فيه موزعين بين اقسام الشبكة.. كما قلت.. بشكل عشوائي؛ ما جعلهم مغبونين من ناحية الخصوصية؛ لاهمية عملهم الإبداعية التي لا تظهر نتيجة التشتت بين القنوات، والادوات التي يعملون عليها قديمة وغير كافية.
اما بعد أن تأسس قسم الابداع وتجمعوا فيه، بدعم من رئيس الشبكة بكل ما يحتاجه هذا القسم، ومااعطاهم حرية أكبر لتفعيل مخيلتهم الجمالية؛ ما جعل المنافسة والابداع يفوقان التصور، بالاضافة الى انني اعطيتهم الثقة بالعمل، والان هم في تسابق لتقديم الافضل والجديد".