غسان حسن محمد
يعلَّقُ الساعات على جدران المنزل..،
لا يسير بشارعٍ لا يفضي الى زمن..!
يضع ألأقراط في أذنيه..
على شكلِ ساعات رملية..،
تُسمعهُ وجيبَ الصحراء..
ونداءَ الواحة..،
بعد رحلة مضنية..
رأى مكتوباً في شهادةِ ميلاده،
وفي محلِ تأريخ ألولادة: (بلا)!
عندها تساقطت روحُهُ خيباتٍ.،
قد تكونُ هي الزمن!
***
ارتدى حلّة البياض..
اشار الى رأسهِ.. أن أتبعني،
نفض عنه الذكريات..،
مُرَّها..
ومُرَّها..
ومُرَّها..
بعد بُرهة من نافرِ ألزمن.،
ادرك ان الموعد لن يحدث،
فمعادلة الوصول تعوم على خيانات تتكرر.،
تساوي بين الفأس والشجرة!
***
احدهم يصل.،
والآخر يغادر..،
على مدرج الحياةِ ذاته..
كلاهما بُرهةٌ من الزمن..!
***
ادوار يوزعها الزمن..
تمضي لأكمال مشهد الحياة..،
فمتى يأتي على الزمن الدور!