قصفتْ الاجهزةُ الامنيةُ امس الاحد  القرى المهجورةَ في صلاحِ الدين القريبةَ منْ حدودِ ديالى  والتي تعد اخطر بؤرة للارهاب وأوكاراً لفلول تنظيم داعش، بينما القت الاستخبارات في بغداد  القبض على احد عناصر داعش الهارب من محافظة نينوى.

وقال القيادي في الحشد العشائري محمد العبيدي في تصريح صحفي :ان» قوات الفرقة الخامسة قصفت بالهاونات خلايا داعشية تم رصدها بالكاميرات تتنقل بين قرى مهجورة في محيط مناطق السادة والبو جمعة والميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين لكنها ضمن حدود الأخيرة».

وأضاف العبيدي، ان “تلك الخلايا يطلق عليها بالجوالة وهي تمثل فلول التنظيم الهاربة من محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك”، مبينا أن “القصف هو التاسع من نوعه للمناطق نفسها خلال العام االحالي من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف عصابات داعش الإرهابية”.

وأوضح، أن “القرى المهجورة في صلاح الدين والقريبة من حدود ديالى تمثل اخطر بؤرة في العراق وهي مصدر تهديد للامن العام كونها ملاذا لفلول التنظيم من 3 محافظات ومنها تنطلق الكثير من الاعمال الإرهابية”، داعيا الى “ضرورة شن عملية عسكرية واسعة لانهاء خطر التنظيم”.

وفي بغداد ، ذكرت وزارة الداخلية في بيان، تلقت “الصباح” نسخة منه، ان “مفارز مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية  العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من القاء القبض على متهم ينتمي لعصابات داعش الارهابية بجانب الرصافة في بغداد”.

وأضافت ان “المتهم من العناصر الارهابية الهاربة من محافظة نينوى”، مؤكدة انه “تم اتخاذ الاجراءات الاصولية بحقه وقد سلم لجهة الطلب”.