وصلتنا رسالة من المهندس الاعلامي اثير شمعون الياس يوضح فيها الغبن الذي لحقه من قبل وزارة المالية وهيئة التقاعد الوطنية بعد احالته على التقاعد، عقب خدمة مدنية في وزارة الصحة وخدمة عسكرية بلغ مجملها اكثر من (26) عاماً.
وقال الياس في رسالته، انه احيل على التقاعد من وزارة الصحة لبلوغه السن القانونية للتقاعد والبالغة (63) عاماً بتاريخ 6/2/2019 ، مبيناً انه لم يترق الى الدرجة الوظيفية التي يستحقها في عام 2018 بسبب عدم اقرار الموازنة للعام نفسه 2018 الا في شهر اذار 2019 ، اي بعد اكثر من شهر من احالته على التقاعد، موضحاً في الوقت نفسه ان هذه الدرجة التي يستحقها لم تحتسب له ايضاً في المكافأة المالية من وزارة الصحة التي تقاعد منها ، لذلك تم احتساب الراتب التقاعدي من دون احتساب راتب الدرجة الاخيرة، وبالتالي بلغ راتبه الكلي (460) الف دينار فقط ، اي ان راتبه مساو لراتب خريج ابتدائية متقاعد له خدمة لا تتعدى الـ(15) عاماً.
ونبه الياس، الى انه تم ايضاً قطع رواتبه للفترة العسكرية بواقع (115) الف دينار شهرياً مع (5) آلاف دينار شهرياً لمصرف الرافدين، وبذلك اصبح راتبه التقاعدي الشهري (380) الف دينار فقط .
من هنا يتساءل هذا المواطن، أيصح هذا يا وزارة المالية ويا هيئة التقاعد ؟ وهل يستطيع الشخص الواحد بمفرده تدبر اموره بهذا الراتب في هذا الوضع المعيشي الصعب؟ ناهيك عن السكن والعلاج الطبي.