تستنفر وزارة الزراعة ملاكاتها بجميع دوائرها من اجل البدء بحصاد 13 مليون دونم من محصولي الحنطة والشعير، فيما اكدت وزارة الموارد المائية استمرارها بتأمين الاطلاقات المائية للاراضي الزراعية بجميع محافظات العراق.

وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف ،ان وزارة الزراعة هيأت جميع تشكيلاتها من اجل البدء بحصاد محصولي الحنطة والشعير، منوهاً الى أنَّ الكميات المتوقع حصادها مايقارب تسعة ملايين دونم من محصول الحنطة واربعة ملايين دونم من الشعير، مشيراً الى ان هذه المساحات تعد هي الاعلى من كل المواسم السابقة ومنذ عشرات السنين، متوقعاً ان الانتاج سيكون الاكثر قياساً بالمساحات المزروعة وهذا سيعزز الوفرة المحلية من الانتاج الزراعي، لافتاً الى ان المحاصيل الستراتيجية كالحنطة والشعير ستكون مكملة للإنتاج الموفر من ٢٥ مادة زراعية نباتية وحيوانية والتي تتضمن محاصيل الخضر بأنواعها وبيض المائدة والدجاج الحي والمجزور والأسماك والتمور والتي تحققت من خلال الدعم المستمر للقطاع الزراعي، سواء كان في المدخلات او المخرجات.

وبين أهمية حماية المنتج المحلي ومنع الاستيراد من اجل تحقيق الامن الغذائي للمواطنين، مؤكداً ان الوزارة اثبتت واقعاً انها حققت خططها المستدامة واستطاعت اعادة الثقة للمواطن العراقي خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا نتيجة انتشار فيروس كورونا، مستدركاً ان الوزارة ماضية في زيادة الانتاج الزراعي كماً ونوعاً وصولاً الى تحقيق الامن الغذائي بشكل دائمي.

وعلى صعيد متصل اكدت وزارة الموارد المائية من اجل استمرارية الانتاج الزراعي وتأمين الغذاء لابناء شعبنا، تأمين الاطلاقات المائية على الرغم من استمرار الجانب التركي بملء سد اليسو ووصوله الى مراحل خزنية متقدمة، لافتة الى ان الخزين المائي في السدود والخزانات ارتفع الى ٥٠ مليار م٣ ما يعطي اطمئناناً كافياً لتلبية جميع الاحتياجات الزراعية والصناعية والبيئية ومياه الشرب للموسم الصيفي الحالي والشتوي المقبل، مضيفة الى ان ارتفاع نسب الاغمار في مناطق الاهوار جنوب البلاد الى الحد المخطط له ادى الى تحسن بيئتها والحفاظ على ارثها الايكولوجي وتنوعها البيئي والاحيائي.