أكدتْ وزارةُ الصحةِ دقةَ نتائج الفحوصات التي تجري للكشف عن الاصابة بفايروس كورونا، وان هذه الاجراءات تأتي طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور سيف البدر لـ"الصباح": ان منظمة الصحة العالمية نفت الانباء التي تحدثت عن عدم خطورة ما تعرف بالاصابات الصامتة والتي يتم الكشف عنها خلال عمليات المسح الميداني.

واوضح ان هذه الاصابات تخلو احيانا من اعراض المرض، الا انها دقيقة ويتم الكشف عنها، ضمن اجراءات الفحص المختبري.

واشار البدر الى ان "الفحص المختبري هو احد الاجراءات الاساسية ضمن عملية التشخيص، ولكن ليس اخرها فهناك العلامات السريرية للمريض والفحوصات المختبرية الاخرى والفحص الشعاعي والمقطعي وكل تلك الفحوصات بمحصلتها تقرر اصابة المشتبه به من عدمه".

وبين المتحدث ان "الفحص المختبري للمريض يجري على عدة مراحل، قبل بدء مرحلة العلاج ويتم اخذ عدة مسحات للشخص المصاب خلال مدة العلاج"، مؤكدا ان "جميع الفحوصات المعتمدة من قبل وزارة الصحة والبيئة العراقية من افضل المناشئ العالمية والعاملين عليها لديهم خبرة في هذا المجال ومن خيرة ملاكات الوزارة".

كما اكد البدر ان "منظمة الصحة العالمية حاضرة في جميع مراحل التعامل مع المرض، وان اعتمادية المختبرات من قبل المنظمة دقيقة جدا"، منوها بأن "جميع الاحصائيات التي تعلنها المنظمة في النشرة اليومية التي تصدر عن دول شرق المتوسط مطابقة لما تعلنه وزارة الصحة العراقية".

من جانبها، تشير الدكتورة وداد القيسي، اختصاص فيروسات، الى اهمية استعمال الكمامات والقفازات الطبية من قبل المواطنين لتلافي الاصابة بالفايروس.

واوضحت في تصريح لـ"الصباح" ان احد طرق الاصابة يأتي عبر الرذاذ اثناء الكلام من قبل حامل الفايروس حتى لو لم تظهر عليه اعراض المرض.

وتؤكد القيسي أن "عمليات المسح الوبائي التي تجريها وزارة الصحة وان كانت نسبة الخطأ فيها ضئيلة فهي ضرورية خاصة للاشخاص الذين لا تظهر عليهم اعراض وهي ما تسمى الحالات الصامتة"، موضحة ان "هذا الشخص ربما يكون ملامسا او محل شك لذا يجب ان يحجر للتأكد فيما اذا كان معديا اكثر من حامل الفايروس الذي تظهر عليه الاعراض".